أكد قيادي عسكري إيراني أن هناك عدد من العسكريين الإيرانيين موجودون في العراق وسوريا وأفغانستان وحزب الله اللبناني، مضيفاً أن رجالهم يقدمون الدعم الاستشاري للجيش العراقي وحزب الله اللبناني.
وأضاف عسكريون ان هناك عناصر من الأجهزة الأمنية الإيرانية تسيطر على أكثر من دولة عربية مشيراً إلى ان القائد الإيراني قاسم سليماني يحكم سوريا الآن، وبشار ليس أكثر من مجرد "عمدة".
بدوره قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء غلام علي رشيد بأن بعض القادة العسكريين الإيرانيين يقدمون في الوقت الحاضر الدعم الاستشاري للعراق وجيشه ولحزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية.
وقال اللواء رشيد في تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية ، إن بعض قادتنا العسكريين متواجدون اليوم في الساحة ويقدمون الدعم الاستشاري للعراق وجيشه وحزب الله لبنان والمقاومة الفلسطينية.
وأفادت معلومات إن النظام الإيراني تمكن من دس عدد من عملائه في مجلس النواب العراقي الذي جرى انتخاب أعضائه الـ275 من بينهم 130 أعضاء قائمة الائتلاف العراقي الموحد المدعوم من قبل النظام الإيراني .
وأفادت معلومات آن عدداً ملحوظاً من هؤلاء النواب هم عناصر فاعله في أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية الأخرى وقد عاشوا مدة طويلة في إيران وعملوا مع مختلف الأجهزة الإيرانية العسكرية والأمنية مثل قوات الحرس أو وزارة المخابرات أو تعاونوا معها .
ومن بين هؤلاء العملاء سبعة من النواب ولا يزالون في خدمة فيلق القدس الإيراني برتبة عميد في الحرس وهم ، العميد مجتبى الساري أمين عام حركة حزب الله في العراق والعميد أبو الحسن العامري قائد قوات بدر والعميد أبو مهدي المهندس وهو مسؤول عن إحدى الشبكات الإرهابية الإيرانية في العراق والعميد محمد حسين صالح الحسيني من قادة بدر والعميد محمد راجح علوان من قادة بدر والعميد داغر جاسم الموسوي قائد حركة سيد الشهداء والعميد تحسين عبد مطر العبودي الملقب بأبو منتظر الحسيني من القادة في وزارة الداخلية العراقية ومن قادة فيلق بدر.
وفي السياق نفسه قال يوسف بشتون، وهو مساعد مقرب من حاكم قندهار بأفغانستان، إن عددا من كبار ضباط الجيش الإيراني يعملون في أقاليم فراه ونمروز وهلمند، ويحاولون إغراء القادة العسكريين المحليين بالابتعاد عن تعهداتهم بدعم الحكومة المركزية الجديدة في كابل. وأضاف بشتون ان اثنين من الضباط يحملان رتبة جنرال لا يزالان في أفغانستان .
في الوقت نفسه أكد العقيد أحمد حمادة، من وحدة تابعة للجيش السوري الحر قرب مدينة حلب أن القائد الإيراني قاسم سليماني يحكم سوريا الآن، وبشار ليس أكثر من عمدة عنده ، مؤكداً أن إيران تدعم النظام السوري ماليًا وسياسيًا.
وكانت سوريا في يناير قد فتحت خط اعتماد بمليار دولار لشراء بضائع من إيران، كما دافعت إيران عن النظام السوري ضد تهمة استخدام اسلحة كيميائية قائلة إن جماعات معارضة استخدمتها.
وقال العقيد السوري، الذي انضم إلى الجيش السوري الحر في العام الماضي: "بشار اعتمد على إيران كما لم يفعل والده طيلة سنوات حكمه ، مضيفاً أن لدى قادة الجيش السوري الحر بطاقات هوية وارقام جنود إيرانيين قبضوا عليهم أو قتلوهم في معارك.
واكد العميد الطيار يحيى البيطار، قائد استخبارات الجيش الحر: "ان الأسد طلب منهم أن يكونوا على الأرض، والإيرانيون هم الآن جزء من هيكل القيادة والسيطرة في جيش النظام".