أعلنت روسيا أنّ وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد سيزور موسكو الاثنين المقبل، حيث سيعقد محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتأتي الزيارة في هذا التوقيت، بالتزامن مع الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، وسط ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "في 28 شباط (فبراير الجاري)، سيجري لافروف محادثات مع بن زايد، الذي سيقوم بزيارة عمل إلى موسكو".
وأضافت: "لافروف سيشارك أيضا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس".
وتابعت: "من المتوقع أن يقوم لافروف بزيارة إلى جنيف في الفترة ما بين 28 فبراير و1 مارس، حيث سيشارك في الجزء رفيع المستوى من الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ويتحدث في مؤتمر نزع السلاح".
ورفضت الإمارات التصويت على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وألبانيا لإدانة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، في موقف قد يؤثر بشكل لافت على العلاقات الأمريكية الإماراتية.
وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا بيوم واحد كان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد قد عقد مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، فإن الجانبين بحثا علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والمستجدات الدولية والإقليمية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد قوة ومتانة علاقات الصداقة بين أبوظبي وموسكو، و"الحرص على تعزيز آفاق التعاون الإماراتي الروسي".