عقدت اليوم الأربعاء في أبوظبي قمة إماراتية بحرينية مصرية، بحثت التعاون وتنسيق المواقف تجاه مختلف القضايا المشتركة.
وجاءت القمة بعد يومين من هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي في اليمن على أبوظبي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن القمة، التي جمعت محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحثت آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة العربية.
وأضافت أن المجتمعين تطرقوا "إلى الهجمات الإرهابية التي نفذتها ميليشيا الحوثي على مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات وإطلاقها صاروخين بالستيين تجاه الدولة".
وأكد المجتمعون أن هذه الممارسات العدوانية تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية وتمس بالأمن والسلم الدوليين، ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد وحازم تجاه هذه الميليشيات وغيرها من قوى الإرهاب وداعميها.
وأكد ملك البحرين والرئيس المصري تضامن بلديهما مع دولة الإمارات و دعمهما كل الخطوات التي تتخذها لضمان الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها.
وأكد القادة خلال قمتهم أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدان الثلاثة بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم القضايا العربية وشعوب المنطقة والحاجة إلى صياغة رؤية مشتركة تجاه هذه القضايا، وفق وام.
والإثنين، أعلنت الإمارات إحباط هجوم شنه الحوثيون بصاروخين بالستيين استهدف قاعدة الظفرة التي تستضيف قوات أمريكية في أبوظبي باستخدام صواريخ باتريوت أمريكية الصنع.
ويأتي هجوم الحوثيين الأخير بعد أسبوع من هجوم مماثل بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية أدى لنشوب حريق في تسبب بمقتل ثلاثة من الجنسيات الآسيوية، وإصابة ستة آخرين.