أكدت حكومات عمان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة “الحق المشروع” للسعودية والإمارات في الدفاع عن نفسيهما ضد الهجمات الإرهابية (في إشارة إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن).
جاء ذلك في بيان مشترك لكبار ممثلي حكومات عمان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ناقشوا الوضع في اليمن بحضور المبعوث الأممي “هانز غروندبرغ” يوم الأربعاء.
وأدان البيان بشدة هجمات الحوثيين المتكررة ضد المدنيين داخل اليمن واستمرار هجماتهم الإرهابية الشنيعة ضد السعودية والإمارات مؤخرا، قائلا إن هذه الأعمال "تعرقل جهود السلام وتزيد من حدة المعاناة".
وجددت الدول الخمس تأكيدها على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال الإرهاب وتقديمهم إلى العدالة.
وأعرب البيان عن دعمه الكامل للسعودية والإمارات ومخاوفهما الأمنية الوطنية المشروعة.
وأكد البيان كذلك، على "أهمية إيجاد حل سياسي عاجل وشامل للصراع ودعم جهود المبعوث الأممي (هانس غروندبرغ) لتحقيق هذه الغاية بما في ذلك استئناف المحادثات السياسية".
وناقش الاجتماع، وفق البيان، "التزويد الإيراني غير المشروع بالصواريخ الباليستية والأسلحة المتطورة للحوثيين في انتهاك لقراري مجلس الأمن رقم 2216، و 2231".
ومؤخرا صعد الحوثيون من هجماتهم الصاروخية ضد مواقع ومنشآت في السعودية والإمارات، فيما كثف التحالف ضرباته الجوية على أهداف للجماعة في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
ويتهم التحالف إيران، بتهريب الأسلحة والصواريخ البالستية للحوثيين عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الجماعة، الأمر الذي تنفيه طهران.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.