أيّدت "هيئة كبار العلماء" في السعودية، في ختام دورتها الـ 80، ما تقوم به السعودية، من تتبع لمن ينتسب الى فئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم مثل "داعش والقاعدة والحوثيين وما يسمى حزب الله أو ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة".
وشددت في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، الخميس (18|9)، على "وجوب تعاون الجميع في القضاء على هذا الأمر الخطير"، محذرة في الوقت نفسه من التستر على هؤلاء أو ايوائهم داعية العلماء الى القيام بواجبهم وتكثيف ارشاد الناس".
واستنكرت "ما يصدر من فتاوى أو آراء تسوِّغ هذا الإجرام أو تشجع عليه تحت أي ذريعة لكونه من أخطر الأمور وأشنعها"، داعية الى "تقديم أصحابها إلى القضاء والعمل على منع الذين يتجرؤون على الدين والعلماء ويزينون للناس التساهل في أمور الدين والجرأة عليه ويربطون ما وقع بالتدين والمؤسسات الدينية".
وأكدت الهيئة "تحريم الخروج إلى مناطق الصراع والفتنة"، مبينة أن ذلك "خروج عن موجب البيعة لولي الأمر وحذرت صاحبه من مغبة فعله ووقوعه فيما لا تحمد عقباه مطالبة الدولة بتعقب المحرضين على الخروج إلى مواطن الصراع والفتنة".