أصبح من الطبيعي أن يخرج الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، كل فترة بفتوي غربية تثير الرأي العام وتتحدث عليها وسائل الإعلام وبرامج التوك شو، ويتم استضافة علماء من الأزهر الشريف لتحليل الفتوى، وتصبح هذه الفتوى هي حديث الشارع.
وخرج ياسر برهامي أمس بفتوى غريبة ضمن سلسلة الفتاوى التي أصدرها في الفترة السابقة، حيث أفتي بحرمانية وضع صور ميكي وبطوط في غرف النوم.
وقال برهامي، إنه يجوز للطفل احتضان الألعاب الخاصة به أثناء فترة النوم طالما أنه يرميها ويضعها على الأرض من آن لآخر.
وأضاف رداً على السؤال بشأن احتضان ألعاب الأطفال وتعليق صورها بالغرف المنزلية مثل صور بطوط وميكي، أنه لا يجوز تعليق صورها.
وأكد نشطاء أن فتاوى ياسر برهامي توصف بفتاوى الإلهاء، وأنه يتعمد أن يطلق هذه الفتاوى لإلهاء الشعب عما تمر به البلاد من أزمات وسرقة وظلم وأستبداد، وشغل الرأي العام بحرمانية وضع صورة ميكي في غرفة النوم، أو جواز هروب الرجل إذا أغتصب شخص زوجته.
وقال الناشط محمد زكي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يعني يا شيخ برهامي الرجال يقتلون في الشوارع والنساء تغتصب في السجون، والآلاف المعتقلين ظلم داخل المعتقلات دون تهم، وأنت كل ما يشغلك هو حرمانية وضع صورة ميكي داخل غرفة النوم".
وأضاف الناشط محمد حسين قائلًا " نحن نحتاج يا شيخ ياسر لفتوى حول حرمانية اغتصاب النساء داخل المعتقلات، والخروج علي إرادة الشعب واغتصاب السلطة من رئيس منتخب لصالح الجيش، وحكم التحالف مع الظلمة كما فعل حزبك وتحالف مع الانقلاب، والسكوت عن مذابح مثل مذبحة رابعة العدوية، وقتل الآلاف من المسلمين بدم بارد في الشوارع، مش فتوى عن حرمانية وضع صورة ميكي في حجرة النوم ياشيخ".
وأضاف الناشط أحمد علي، أن الشيخ برهامي يصدر هذه الفتاوى بهدف شغل الرأي العام عما يحدث في البلاد من قتل للمسلمين، واعتقال ظلم، ومحاربة الإسلام.
ومن جانبه قال الناشط طارق الشاعر أنه برغم ان الفتوى صحيحة، لكن اصبح الاستهزاء بالدين عن طريق فتاوى للشيوخ أمر عادى و مستحب.
وأضاف الشاعر أنه من فتى للدم وحلل سفك الدماء أراد الله ان يبين له انه سبب من أسباب استهزاء الناس بالدين.
وقال الناشط أحمد أمير أننا نعيش في زمن الرويبدة قائلًا أن كل من هب ودب أصبح يفتى مؤكدًا أن أحاديث الرسول تتحقق، الرويبدة والجهال يتكلموا فى الدين ويتبعهم الجهال، يارب انك حافظ للذكر فاحفظنا ولا تفتننا فى ديننا وابعد كل الفتن عنا وعن بلادنا.