أكدت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دور الدولة كنموذج للتسامح والاعتدال قائلة إن هذه هي المبادئ والقيم تتمسك بها دولة الإمارات بقوة في منطقة تشهد تطرفا متزايداً .
وأضافت لن نسمح للتطرف بتهديد القيم الإنسانية العالمية والتسامح والتنوع الديني، مشددة على دور المرأة في محاربة التطرف العنيف.
جاء ذلك في تصريح لها عقب إعلان الإمارات تدشين سلسلة حلقات نقاشية يقودها خبراء حول الاتجاهات الناشئة في مجال المرأة والسلام والأمن، خلال حلقة نقاش أقيمت أمس لإطلاق دراسة عالمية لمراجعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر قبل 15 عاماً.
يذكر أن القرار 1325 يقر بأهمية مشاركة المرأة في مفاوضات السلام وتخطيط المساعدات الإنسانية وعمليات حفظ السلام وبناء السلام بعد انتهاء حالات الصراع والحوكمة.
ونظمت بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة حلقة نقاش بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والبعثة الدائمة لإيرلندا لدى المنظمة الدولية بحضور فومزيلي ملامبو- نجوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وعدد من الممثلين رفيعي المستوى لبعثات الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وناميبيا وأذربيجان وفيتنام وغيرها، ولم تقتصر مساهمة دولة الإمارات على تنظيم الحلقة النقاشية بل تضمنت أيضاً تقديم مساهمة مالية.
وتصب نتائج الدراسة العالمية المتوقع استكمالها بحلول منتصف عام 2015 في المراجعة العالمية رفيعة المستوى المقرر إجراؤها في أكتوبر 2015 لأفضل الممارسات والتحديات الحالية أمام النساء.
وتتطلع الإمارات من خلال تنظيمها سلسلة الحلقات النقاشية لاستكشاف جوانب جديدة بما في ذلك دور المرأة في مكافحة التطرف العنيف واستخدام التكنولوجيات الجديدة في التوعية والحماية، مع توجيه اهتمام أكثر للجوانب التقليدية كإصلاح قطاع الأمن والتمكين الاقتصادي.