نفذ الطيران الحربي اليمني اليوم الأحد غارات جوية على مواقع تابعة للحوثيين بمحافظة الجوف شمالي شرق صنعاء.
وذكرت مصادر إخبارية أن الطيران قصف مواقع تابعة للحوثيين في قرية الغيل، ما أسفر عن مقتل أعداداً منهم.
وذكرت المصادر أن عدد القتلى في مواجهات الجيش مسنوداً بالقبائل والحوثيين، بلغ 75 قتيلاً منذ استئناف المعارك بين الطرفين الخميس الماضي.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش اليمني للطائرات الحربية في حرب الجيش والحوثيين بمحافظة الجوف.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش والقبائل من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى, بعدما توقفت (الجمعة 5| 9) لانتشال الجثث بين الطرفين بمنطقة "وادي إِيْبر" في الغيل شمالي شرق البلاد، واشتدت المعارك حينما حاول مسلحو الحوثي الزحف للسيطرة على جبهة الغيل.
إلى ذلك، قامت جماعة الحوثي المسلحة بتوسيع نطاق الاحتجاجات في العاصمة صنعاء، بهدف الضغط على السلطات من أجل الاستجابة لمطالبة الجماعة المتمثلة في إسقاط الحكومة والتراجع عن الزيادة بأسعار الوقود.
ونصب الحوثيون مزيداً من الخيام الطريق الرئيس المؤدي إلى مطار صنعاء، وهو ما أدى لقطع الطريق، وتم نصب الخيام قرب وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات، في حين تستمر مساعي غير معلنة بين الدولة والحوثيين عبر وسطاء متعددين من أجل إيجاد تسوية للأزمة، كما قطعت الطرق التي تربط العاصمة صنعاء بمحافظات أخرى.
من جهة أخرى دعت هيئة علماء اليمن إلى "سرعة إجراء انتخابات حرة ونزيهة" من أجل "إغلاق أبواب الشر والفتن والصراعات والحروب بين اليمنيين".
ولم تذكر الهيئة نوع الانتخابات التي دعت إليها، في حين اعتبرتها حلاً لتنازع وتنافس الشعب.
من ناحيتها أكدت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لحكومة اليمن في مواجهة التحديات التي تعرقل عملية الانتقال السلمي باليمن.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي كيتلين هيدن إن زيارة ليزا موناكوا مساعدة الرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب إلى اليمن تأتي لتأكيد دعم واشنطن الدائم للرئيس عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني.