شدد حزب الله اللبناني بشكل كبير الحماية الشخصية حول أمينه العام حسن نصر الله، بعد تلقيه معلومات تُفيد بأن نصرالله أصبح على رأس قائمة أهداف كل من "الدولة الإسلامية" |"داعش" و"جبهة النصرة"، ومن يواليهما من العناصر المسلّحة المتمركزة بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
وقالت مجلة "إنتيلجينس أونلاين" الأميركية، في تقرير لها اليوم الأحد، عن مصادر استخباراتية لم تكشف عن هويتها، قولها، إنّ حزب الله اللبناني يشدّد في الآونة الأخيرة بشكل كبير الحماية الشخصية حول أمينه العام حسن نصر الله، على مدار الساعة، وذلك بعد تلقيه معلومات تُفيد بأن نصرالله أصبح على رأس قائمة أهداف كل من "الدولة الإسلامية" "داعش" و"جبهة النصرة"، ومن يواليهما من العناصر المسلّحة المتمركزة بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
وقالت المجلة المتخصصة في القضايا الأمنية والاستخباراتية، إن احتمال استهداف نصرالله إلى غضب أنصار هذه التنظيمات المسلّحة من وجود الآلاف من عناصر حزب الله اللبناني في سورية لمناصرة نظام بشار الأسد وقواته.
وكشفت "إنتيلجينس أونلاين" أنّ الوحدة الأمنية المسؤولة عن حماية نصرالله المعروفة باسم "وحدة الحرس الملكي" تتألف حالياً من 150 حارساً أمنياً جرى تدريبهم في إيران وكوريا الشمالية، وجرى إضافتهم تدريجياً إلى فصيل أمني أساسي مكوّن من 20 عنصراً من أهل الثقة بقيادة أبو علي جواد، الذي ينتمي جغرافياً إلى بلدة صغيرة قرب مدينة صور.
وأشارت النشرة الاستخبارية، إلى أن ستة أشخاص فقط من خارج الحراسة لا يزال بإمكانهم الدخول على نصرالله في مقرّ إقامته تحت الأرض بالضاحية الجنوبية في بيروت وهم: المعاون السياسي حسين خليل، والقائد العسكري مصطفى بدرالدين، ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، وقائد عمليات جبهة الجنوب خليل حرب، ونائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا.
وأوضحت المجلة أن تنقلات نصرالله، تتم في الغالب عبر أنفاق قريبة من مطار بيروت الدولي.