قالت مصادر محلية يمنية، إن عشرات المدرعات الإماراتية وصلت إلى عدن لتعزيز قوات الحزام الأمني المدعوم من أبوظبي.
وأضافت أن قرابة ستين مدرعة وصلت من خلال سفينة إلى عدن، وتم إدخالها إلى معسكرات تابعة للحزام الأمني، يأتي ذلك بعد أيام من وصول قوات سعودية إلى شبوة دعماً للحكومة الشرعية والجيش اليمني ضد قوات الانفصاليين.
كما أشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من المجلس الانتقالي إلى محافظة أبين، وتمركزت شرق المحافظة في اتجاه منطقة شُقرة، بينما تعزز القوات الحكومية قواتها قرب منطقة شُقرة من الجهة الأخرى.
تزامن ذلك مع تأكيد مصادر محلية يمنية استمرار عمليات الاقتحام لمنازل قادة عسكريين ومسؤولين حكوميين من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظتي عدن ولحج.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من المنازل التي تعرضت للدهم، ومن بينها منزل قائد لواء الدفاع الساحلي في لحج، ومنزل المدير العام لمديرية البريقة بمحافظة عدن، ومنزل مدير مركز شرطة خور مكسر.
كما دهمت منازل أخرى لقياديين في المقاومة وناشطين مناوئين لسياسات الإمارات في اليمن.
على الصعيد، قال مصدر عسكري موالِ للحكومة إن الجيش الوطني اليمني عزز قواته في منطقة "شقرة" الساحلية شرق محافظة أبين بدبابات ومدفعية وراجمات صواريخ.
والخميس الماضي، سيطر انفصاليو الانتقالي الجنوبي على محافظتي عدن وأبين (جنوب)، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.
وأقرت الإمارات، عقب ذلك، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت "مجموعات إرهابية مسلحة" ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن، وهي التبريرات التي رفضتها الحكومة اليمنية ووصفتها بـ"الزائفة".