يجتمع في دبي غداً أبرز القيادات الشرطية والخبراء الأمنيين من مختلف أجهزة إنفاذ القانون في العالم ضمن أعمال الدورة الـ 87 للجمعية العمومية للإنتربول، التي تستضيفها الدولة للمرة الأولى، بحسب صحيفة "البيان" المحلية.
ويناقش المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى 21 من الشهر الجاري، أبرز التحديات واستشراف مستقبل توظيف مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في "مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وسبل تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لجعل العالم أكثر أمناً".
وينطوي مفهوم "الإرهاب" لدى أجهزة الأمن في الإمارات على غموض متعمد وتعريفات موسعة جدا تشتمل على مقال رأي في صحيفة أو مجلة أو موقع إلكتروني، أو دار نشر ومركز بحوث أو علماء مسلمين أو ناشطين حقوقيين، وأي فرد أو مؤسسة تعتبرها السلطات مخالفة لها، بحسب ما يقول ناشطون إماراتيون.
وتفاخر نائب رئيس الشرطة في دبي ضاحي خلفان الشهر الماضي بامتلاك الإمارات أحداث أدوات التجسس والمراقبة على مستوى العالم، وهي أدوات يقول ناشطون إنها تستخدم في التجسس على الإماراتيين والمقيمين، فيما طالب مؤخرا بتشكيل فرق من "الهاكرز" لتعلم أساليب الاختراق كما أساليب الحماية.
يشار أن أبوظبي قدمت في 2016 منحة للانتربول الدولي بلغت 50 مليون يورو، وهو ما أثار تساؤلات عميقة وراء هذه "المنحة الأمنية"، على حد وصف مراقبين.