هنأ الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، السلطان قابوس وشعب عمان بمناسبة العيد الوطني 48 للسلطنة.
وقال محمد بن زايد: لشعب عمان اﻷصيل نقول دمتم في سعادة وخير ونماء.
وأضاف محمد بن زايد: مسيرة عامرة حافلة بالمنجزات في ظل قيادة فذة.
وأكد الإمارات وعمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها اﻷيام إلا رسوخا وقوة ومحبة.
وتظهر خلافات قديمة حديثة، على السطح بين حين وآخر، بين الإمارات وسلطنة عمان، غالبا ما تكون أبوظبي فيها سببا للتصعيد، عبر انتهاك سيادة مسقط، بحسب مزاعم ناشطين عمانيين.
ففي يناير 2018، وضعت الإمارات خريطة «مشوهة» في متحف «اللوفر» الجديد في «أبوظبي»، ضمت فيها محافظة «مسندم» العمانية إلى حدودها، ما آثار غضب العمانيين، الذي أكدوا أن الهدف هو شن حرب على عمان لقيامها بتطوير ميناء مسندم بالتعاون مع الصين.
ويمتد الصراع إلى اليمن، التي تجمعها حدودا مع عمان، وإلى الأزمة الخليجية، حيث تسعى أبوظبي إلى تعزيز نفوذها في محافظة المهرة على الحدود مع سلطنة عمان؛ مما أثار قلق الأخيرة من استخدام هذه المحافظة، ورقة في مواجهتها بعد هيمنة أبوظبي على الجنوب اليمني.
كما أن التزام عمان بالحياد في الازمة الخليجية، بل وانحيازها إلى قطر معنويا، وضعها في مرمى الضغوط، بحسب مراقبين.
وقال مسؤول عماني رفيع المستوى، إنه يمكن لسلطنة عمان ودول الخليج الأخرى أن تنشئ تحالفات بديلة إذا استمرت السعودية والإمارات العربية المتحدة والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في اتباع ما وصفها بـ«سياسات غبية تزعزع استقرار المنطقة»، حسب موقع «ميدل إيست آي» البريطاني.
وأضاف المسؤول العماني، إن مسقط قد تضطر إلى البحث عن حماية بديلة، حال استمرار المحور السعودي الإماراتي في انتهاج خطط للخروج من مجلس التعاون الخليجي.
ولفت إلى أن الخيارات يمكن أن تشمل إيران المنافس الإقليمي للمملكة والهند التي لها علاقات تجارية قوية مع دول الخليج.
ولكن، في المقابل يشتكي إماراتيون من حدة سياسات قابوس إزاء الامارات، وبعضهم يصفها بالعدوانية.