أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

في معرض أبوظبي للكتاب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-04-2017


ليس مفاجئاً هذا الاعتناء النسوي بشؤون الأدب والثقافة في الإمارات، لأنه يكاد يكون امتداداً طبيعياً لاهتمام نسوي إنساني بالأدب والثقافة على امتداد العالم.

فالنساء هن الأكثر اهتماماً بالثقافة، بنوادي الكتب، بالصالونات الثقافية، بمجموعات القراءة وبغيرها من التجمعات أو المجموعات التي يكون الأدب والقراءة محور وجودها ونشاطها.

وشخصياً أعرف العديد من صالونات القراءة في دول عربية مختلفة تعتبر المرأة إما رئيستها أو مؤسستها أو العنصر الأبرز في عضويتها، والأمر لا يعيب المرأة بل يضاعف أدوارها وتأثيراتها المجتمعية كما إنه لا يخص المرأة العربية فقط، بل يكاد يكون ظاهرة ثقافية منتشرة!!

في مقالته لماذا نقرأ الأدب؟ يقول الروائي البيروڤي ماريو فاراغاس يوسا: (مما لا شك فيه أن قراء الأدب في تناقص، وأن غالبية الباقين من القراء هن نساء، هذا الأمر يحدث في كل مكان تقريباً، في إسبانيا - على سبيل المثال - كشفت إحصائية حديثة أقامها اتحاد الكتاب الإسبان أن نصف السكان لم يقرأوا كتابًا من قبل.

وكشفت أيضًا أن ضمن الأقلية التي تقرأ، النساء اللاتي يقرأن يتعدين الرجال بنحو 6.2%، وهذا الفارق يزداد مع الوقت. أنا سعيد من أجل أولئك النسوة، لكني أشعر بالأسف للرجال، وللملايين ممن يستطيعون القراءة لكنهم اختاروا أن لايقرأوا)!

في معرض أبوظبي للكتاب اختارت كثير من النساء المؤثرات الثقافية والقراءة كخيار وكمشاريع مجتمعية ينفقن عليها ببذخ وإصرار. يعتبر صالون بحر الثقافة، وصالون الملتقى في أبوظبي، من أبرز الأدلة على هذا الاهتمام النسوي بالشأن الثقافي، والمسألة تتعدى الاهتمام إلى الاشتغال الحقيقي الذي يعبر عنه مجموعة البرامج الساطعة التي تطرحها منصات هذه الصالونات، برامج وضعت باهتمام مدروس وعمق فكري حقيقي، برامج تتجاوز الندوة والمحاضرة وإصدار الكتاب والكتيب.

فهناك جلسات ومناظرات واستضافات في منتهى الأهمية، واختيارات لمواقف تستحق التوقف، كالاحتفاء بنتاج جبران خليل جبران، ومناقشة فن وغناء فيروز كظاهرة فنية لا تتكرر، واستضافة روائيي اللائحة القصيرة للبوكر وفتح حوار مباشر بينهم وبين الجمهور.. وغير ذلك!

عندما تهتم المرأة بأي شيء فإنها عادة ما تمنحه كل الاهتمام والمتابعة، وعادة ما تبذل الكثير للارتقاء به، ودائماً ما تنجح في إتقانه وتطويره، لأنها تمارس العمل بانتماء ومحبة وبذهنية البناء والتراكم بصبر وأناة!

أظن أن الشأن الثقافي يجب أن يعطى للمرأة لتديره وتشرف عليه وتطوره في كل مكان!!