أحدث الأخبار
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد

الطريق إلى الإسلام

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 08-04-2016


لقد أسلم الكثير من العلماء والفلاسفة الغربيين، وكان بعضهم يناصب الإسلام عداءً ظاهراً، لكنهم بعد أن درسوا الإسلام دراسة وافية وبذلوا جهداً للبحث عن حقيقته، لم يكابروا ولم يعاندوا، بل فتحوا عيونهم وآذانهم وعقولهم لتمحيص ما يكتب ويقال عن الإسلام من جانب المنكرين له، من تشويه وانتقاص من تراثه ونصوصه ورموزه. لم يجعل هؤلاء العلماء والمفكرون الحقدَ والعصبيةَ وعاطفةَ الغضب تتحكم في عقولهم، بل فتحوا كل الأبواب التي ترشدهم للتعرف على هذا الدين. وهنا بعض الأمثلة.

فها هو الفيلسوف الفرنسي «روجيه جارودي» الذي وعى الحقيقة واضحةً، بعد أن وجد أن الشيوعية التي كان يؤمن بها ما هي إلا وهم وسراب يسير في طريق مظلم ومسدود، وأدرك بعد دراسة عميقة للثقافات غير الغربية، الإمكانات الهائلة التي تميز الإسلام عن غيره، وصمم على أن لا يؤمن بدين قبل معرفة دقيقة به وتحليل يقيني لمضامينه، فقاده البحث العميق من مرحلة الشك والقلق والحيرة التي كان يعيشها، إلى نور الحقيقة، نور الإسلام الذي قال عنه: «إن انتمائي للإسلام لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء بعد رحلة بحث طويلة تخللتها منعطفات كثيرة حتى وصلت إلى مرحلة اليقين الكامل والخلود إلى العقيدة التي تمثل الاستقرار، والإسلام في نظري هو الاستقرار».

أما «حسين روف»، عالم الاجتماع الإنجليزي، الذي درس المذاهب الاجتماعية المختلفة دراسة متأنية وعميقة، فانبهر بقوة الإسلام وعظمته وسمو مبادئه وأهدافه وقدرته على حل مشكلات العالم. واكتشف من خلال دراسته كذب ما يقوله أعداء الإسلام عن الإسلام، وكان طبيعياً أن تقوده تلك المعارف مباشرة إلى اعتناق الإسلام.

وذلك تقريباً ما فعله عالم النفس الألماني «فيلي بوتولو»، عندما قام بدراسة شاملة لأديان العالم المختلفة، فشد انتباهه بعد هذه الدراسة المقارنة ما وجده في الإسلام، وبالأخص في القرآن الكريم، فعكف على دراسته، إلى أن قاده ذلك إلى اعتناق الدين الإسلامي بروح من الاقتناع جعلته يقول إنه وجد في الإسلام نظافة الظاهر وطهارة الباطن، وإن ذلك أعطى لحياته معنى وهدفاً وحلاوة.

وكذلك العالمة الكندية «صوفي بوافير» التي حصلت على الأجوبة الشافية التي كانت تبحث عنها من خلال دراستها للإسلام.

كما لم يستسلم اللورد «جلال الدين برانتون» لما يقال عن الإسلام من طرف أعدائه، بل صمم على دراسة الإسلام بصور عميقة، متجرداً من التعصب والحقد، حتى فتح الله عليه ورأى فيه أنه دين العدل والسلام والتسامح والمغفرة.

أما البروفيسور البريطاني «آرثر أليسون» فتملكه الانبهار بعظمة الإسلام، وهو يشارك في أعمال المؤتمر الطبي الإسلامي حول الإعجاز العلمي في القرآن، ببحث عن أساليب العلاج النفسي والروحاني في ضوء القرآن الكريم، بعد أن استمع إلى عدد كبير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن المخلوقات والكائنات، فأدرك أن هذا النص المعجز لا يمكن أن يكون من عند بشر، وأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرناً يؤكد أنه رسول الله حقاً.. فأعلن في ختام المؤتمر إسلامه قائلاً: «إن الإسلام هو دين الحق والفطرة التي فطر الناس عليها»، ثم نطق بالشهادة بصوت عالٍ قائلاً: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله».