أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن عبد الفتاح السيسي سيبدأ جولة خارجية الثلاثاء المقبل تشمل الإمارات والهند والبحرين.
وقال إن السيسي (قائد الانقلاب) "سيبدأ الجولة بزيارة الإمارات في إطار متابعة التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، حيث ستركز مباحثاته في الإمارات على سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة على مختلف الأصعدة بما يعزز من مستوى التعاون الاستراتيجي بين البلدين لاسيما في ضوء التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي خاصة في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب والفكر المتطرف"، على حد زعمه.
وتتقاطع توجهات نظام السيسي مع توجهات جهاز الأمن في الدولة إلى جانب توجهات شخصيات تنفيذية بصورة متطابقة في عدد من الملفات من بينها ملف إعادة تأهيل نظام الأسد العدوان الروسي في سوريا فضلا عن الموقف المعادي للثورات العربية والإسلام الوسطي إلى جانب تشاركهما بالانتقادات الحقوقية الدائمة من جانب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وأجري في مصر مؤخرا الجولة من انتخابات مجلس الشعب المصري التي قاطعها المصريون بعد أيام من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الدولة التي لم يقترع فيها سوى 17% من الإماراتيين.
وتقوم سياسة القاهرة وأبوظبي بصورة رئيسية على "مكافحة الإرهاب" باعتباره حجر الزاوية في علاقاتهما الدولية.
كما يلاحظ ناشطون أن السيسي استثنى الرياض من هذه الزيارة وذلك بعد تزايد هوة الاختلافات مع الرياض وخاصة في أعقاب العدوان الروسي في سوريا والذي أيدته مصر رسميا بتصريحات لوزير الخارجية سامح شكري.