نقل موقع "الوعي العربي" اليمني عن مصادر في المقاومة الشعبية في جبهة "بلة" بمدينة لحج، جنوب اليمن قولها، إن طائرة حربية إماراتية قصفت، الاثنين (27|7)، مواقع المقاومة الجنوبية في جبهة العند.
وأكدت المصادر ذاتها أن "هناك اختراقًا في صفوف التحالف العربي الذي تقوده السعودية، حيث تكررت وقائع القصف الخطأ أكثر من مرة دون تحقيق جاد في مقتل رجال المقاومة على يد دولة الإمارات التي تشارك في التحالف العربي ضد الانقلاب الحوثي" وفق ادعاءات الموقع اليمين.
وأشارت المصادر أن الطائرة الإماراتية قصفت جبل الزيتون ومصنع الأسمنت وجبل منيف، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً في صفوف المقاومة وجرح أكثر من 40 آخرين.
وتابع الموقع الإعلامي قائلا، "أكدت المصادر أن المقاومة سيطرت على المواقع التي استُهدفت بقصف الطيران الإماراتي، وأنها مستمرة حتى تحرير قاعدة العند ومدينة لحج وباقي المناطق التي تحتلها مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح".
وقد تعرضت المقاومة الشعبية في يونيو الماضي، إلى قصف بالخطأ فى منطقة الزُّور بصاروخ غرب مأرب، ما أسفر عن مقتل احد أفراد المقاومة وإصابة نحو 10 آخرين.
كما تعرضت المقاومة، في مايو الماضي، إلى غارة جوية بطائرات التحالف العربي على موقع تتحصن به المقاومة الجنوبية في منطقة العصيمي على طريق المملاح قرب مطار عدن وأسفر عن مقتل 4 وإصابة 4 آخرين ولم يصدر عن التحالف إلى الآن أي بيانات تكشف عن وقائع هذا القصف أو الجهة التي قامت به.
وللإمارات غرفة عمليات في عدن وسبق واتهمتها أطراف من المقاومة بمد طائرات التحالف بإحداثيات لمواقع خاطئة لقصفها تبين فيما أنها تخص المقاومة وليس قوات صالح والحوثي.
يذكر أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية تفرض حظراً جوياً على اليمن منذ بدء عملياته في مارس الماضي ولا يمكن لأي طائرة أن تحلق في سماء اليمن دون إذن التحالف أو حكومة هادي.
ويلاحظ مراقبون اهتمام إماراتي منقطع النظير بعدن وتقديم الدعم الإنساني قبل وبعد تحريرها من يد الحوثيين منتصف الشهر الجاري ما دفع للتخوف من سعي الإمارات لتشجيع انفصال الجنوب عن الشمال.