قال عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين فى اليمن، إن مغادرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أدت الى تعقيد المشهد السياسي وتعميق المشكله على نحو أكبر، بما أحاطها من تضخيم اعلامي.
وقال الحوثي، في كلمة ألقاها مساء الخميس(26|2)، إن مغادرة هادي من صنعاء إلى عدن أو مكوثه في صنعاء ليست مشكله لأنه مواطن يمني لكنها جاءت كما كانت إستقالتة في السابق، لإرباك المشهد السياسي وتعقيد الأزمة والمشكلة في البلاد.
واتهم الحوثي هادي بالخضوع للسعودية وأمريكا، مضيفاً “هادي كان خاضعاً مطيعاً وخانعاً للسعودية وأمريكا وكان يتلقى أي أمر أمريكي أو سعودي عبر سفيرهما وينفذه مباشرةً.
وقال الحوثي أن مسألة المجلس الوطني والمجلس الرئاسي أصبحت مسألة أساسية وسيبنى عليها مستقبل البلد في المرحلة القادمة.
وأضاف “ليس هناك أي طرف أو تيار ولا أي قوة من القوى السياسية تعتبر خاسرة أو مغبونة تجاه ذلك ، مجلس وطني تشترك فيه كل المكونات في هذا البلد ، ومجلس رئاسي يعبر عن كل الفئات في هذا البلد ، وحكومة وحدة وطنية ، وليس فيها نهائيا ما يستفز أي طرف هو منصف ومخلص لبلده وشعبه”.
واستعرض الحوثي معاناة المغتربين اليمنيين في السعودية قائلاً بأنهم يطردون بكل إهانة وبدون أي مراعاة لهم وبدون إعطائهم مستحقاتهم.
وقال الحوثي بأن العراقيل والعوائق مهما كانت يمكن للشعب اليمني التغلب عليها بمعونة الله تعالى وبهمة الشعب.
وانتقد زعيم الحوثيين مجدداً حزب التجمع اليمني للإصلاح(إخوان اليمن) قائلاً بأن موقفهم سلبي ولا يعلم احد ما الذي يريدونه غير الشراكة.
وأضاف “يسعى حزب الأصلاح ليكون مهيمنا على البلاد حيث يتحرك في اتجاهات متعددة أولها التعاون والتحالف مع القاعدة والدليل على ذلك مايحدث في محافظات مأرب و شبوة.
وكان الرئيس هادي قد نجح في الخروج من صنعاء والوصول إلى عدن في 21 شباط/فبراير برغم الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل الحوثيين.