أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن "طهران مستعدة للمساعدة في حل الأزمة في اليمن"، مؤكدة على "دعم إيران لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية والحل السياسي في هذا البلد".
يأتي ذلك تزامناً مع استمرار العنف الذي تمارسه جماعة الحوثي والذي فجّر مسلحوها منازل في أرحب شمالي العاصمة صنعاء.
وقالت أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، الأربعاء، إنه "على الجميع المساعدة في ملء الفراغ السياسي الحاصل في اليمن، ونحن على استعداد للمساهمة في هذا المجال، ونأمل من المحافل الدولية التحرك في مسار الحل دون فرض ضغوط من أطراف معينة"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
يأتي هذا التصريح بعد قرار مجلس الأمن الدولي الذي صاغته كل من بريطانيا والأردن وحظي بإجماع 15 دولة، الأحد، والذي طالب بانسحاب مسلحي جماعة الحوثي اليمنية التي تدعمها إيران من المؤسسات الحكومية، ودعا إلى إنهاء التدخل الأجنبي مهدداً بـ "مزيد من الخطوات" إذا لم يتوقف العنف.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم الخميس جلسة حاسمة برعاية أممية قد تفضي إلى اتفاق على إعادة تشكيل مجلس الشورى، ليتولى بعد ذلك مع مجلس النواب اختيار مجلس رئاسي للبلاد.
وحول العلاقات مع السعودية، قالت افخم إنها "عادية". موضحة: "علاقاتنا مع السعودية قائمة على مستوى السفراء على غرار علاقاتنا مع الدول المجاورة الاخرى ورغم ذلك فنحن ندعو إلى اقامة افضل العلاقات مع جميع دول الجوار ونرحب بتطويرها". واعربت عن املها بالاستفادة من الامكانات التي تتمتع بها ايران والسعودية لتسوية المشاكل الاقليمية.