نحو تسعة مليارات دولار تم تخصيصها لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، هذا ما كشفته وثائق تتعلق بميزانية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعام القادم، فيما يستمر التحالف الدولي في تنفيذ غاراته على مواقع التنظيم.
وأظهرت وثائق نشرت يوم الاثنين أن ميزانية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعام 2016 تطلب تخصيص 8.8 مليار دولار لتمويل جهود الولايات المتحدة لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" وتعزيز الجيش العراقي وتقوية المعارضة "المعتدلة" في سوريا.
وجرى تخصيص نحو 5,3 مليار دولار لوزارة الدفاع، بما في ذلك الأموال الخاصة بتمويل الضربات الجوية، و3,5 مليار دولار لوزارة الخارجية، وهذه الأموال جزء من طلب إدارة أوباما 58 مليار دولار لتمويل العمليات الطارئة في الخارج.
وفي سياق متصل بالحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، أعلنت قوة المهام المشتركة في بيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 27 ضربة جوية على قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا في غضون 24 ساعة.
وأضاف البيان أن تسع ضربات نفذت قرب كوباني في سوريا، وأصابت الضربات وحدات تكتيكية ومناطق قتال وعربة للتنظيم.
وتابع البيان أن ضربة جوية استهدفت نقطة تفتيش لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب دير الزور في سوريا.
وذكرت قوة المهام المشتركة أن قوات التحالف شنت أيضا 17 غارة استهدفت التنظيم قرب عشر مدن عراقية، مضيفة أن الضربات أصابت وحدات تكتيكية ومواقع قتال وعربات ومعدات ومخازن.
من جهته أعلن الجيش العراقي يوم الاثنين أن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" ما أوقع 15 قتيلا في صفوف التنظيم غربي محافظة الأنبار.