تبنت جماعة الحوثي المسلحة اختطاف أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، موضحة أنها خطوة اضطرارية.
وقالت الجماعة في بيان صادر عنها إن ما دعته توقيف بن مبارك جاء لإيقاف أي التفاف على مسودة الدستور اليمني الجديد.
وأوضح البيان إن إقدام اللجان الشعبية على توقيف أحمد عوض بن مبارك كانت خطوة اضطرارية لقطع الطريق أمام أي محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة".
وأكد البيان " هناك سلسلة إجراءات خاصة ستقوم بها اللجان الشعبية حتى ترتدع تلك القوى عن غيها، وتتوقف عن ممارساتها الاجرامية بحق الشعب حاضرا ومستقبلا، وعلى الرئيس هادي أن يدرك حساسية الوضع حتى لا يكون مظلة لقوى الفساد والإجرام".
وكان مسؤول في الرئاسة اليمنية ومقربون من بن مبارك قالوا إن مسلحين حوثيين اختطفوا بن مبارك ومرافقيه في أحد شوارع العاصمة صنعاء اليوم السبت، بهدف تعطيل حفل تسليم مسودة الدستور.
ورجح المسؤول أن اختطاف بن مبارك يهدف إلى تعطيل حفل تسليم مسودة الدستور ومناقشتها من قبل الهيئة الوطنية بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث كان بن مبارك -وهو الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني- في طريقه من مقر الأمانة العامة لمؤتمر الحوار إلى دار الرئاسة لتسليم مسودة الدستور الجديد إلى الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار.
وتعتبر الهيئة هي المعنية بمراجعة مسودة الدستور، ومطابقة نصوصها مع ما تضمنته مخرجات مؤتمر الحوار، وتمريرها أو رفضها.