صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) اليوم الثلاثاء(13|1) بشبه اجماع على مواصلة الضربات الجوية في العراق ضد تنظيم الدولة الاسلامية بعد ايام على الهجمات التي نفذها جهاديون في قلب باريس.
وأيد 488 نائباً القرار في حين اعترض عليه نائب واحد وامتنع 13 عن التصويت هم أساساً من نواب الجبهة اليسارية (يسار متطرف).
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس دعا النواب الى تمديد المهمة الفرنسية "لأنها لم تنته بعد" و"أنها حرب حقيقية ضد الإرهاب الذي نواجهه".
وتعزز التوافق السياسي على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية أكثر بعد اكتشاف أن شريف كواشي أحد منفذي مجزرة "شارلي ايبدو" شارك في شبكة تجنيد جهاديين للقتال في العراق.
وذكر احمدي كوليبالي محتجز الرهائن في المتجر اليهودي أنه ينتمي إلى الدولة الإسلامية وطالب بوقف الضربات الفرنسية في العراق.
وقال وزير الدفاع جان ايف لودريان "تضاف الآن جبهة داخلية إلى الجبهات الثلاث" الخارجية للتدخل الفرنسي في العراق والساحل وأفريقيا الوسطى".
ويعد اعطاء البرلمان الضوء الاخضر إلزامي لأي تدخل عسكري فرنسي يزيد عن أربعة أشهر، وبدأت الغارات الجوية الفرنسية في 19 ايلول/ سبتمبر، وسيصوت مجلس الشيوخ الفرنسي بدوره على هذه المسألة.