أعلن الجيش الأمريكي أن الأدلة أظهرت أن الدولة الإسلامية لم تسقط طائرة أردنية تحطمت في سوريا الأربعاء، ما أدى إلى أسر قائدها رهينة على أيدي عناصر الدولة.
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان لها: "أظهرت الأدلة بوضوح أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يسقط الطائرة مثلما أعلنت المنظمة الإرهابية".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد قال إنه أسقط طائرة أردنية وأسر قائدها خلال تحليقها فوق مدينة الرقة السورية التي تسيطر عليها.
وبثت حسابات مقربة من "الدولة" على صفحات "تويتر" صورا لمن قالت إنه الطيار المأسور واسمه معاذ الكساسبة برفقة عدد من عناصر الدولة المسلحين.
وذكرت الحسابات إن الطائرة أسقطت بصاروخ حراري خلال تنفيذها غارات فوق الرقة وأن طائرته تحطمت وتم أسره بعد هبوطه بالمظلة.
وفي هذا السياق قال بيان صادر عن مصدر في الجيش الأردني أنه أثناء "قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرقة السورية صباح اليوم الأربعاء سقطت إحدى طائراتنا وتم أخذ الطيار كرهينة من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف المصدر "من المعروف أن هذا التنظيم لا يخفي مخططاته الإرهابية، حيث قام بالكثير من العمليات الإجرامية من تدمير وقتل للأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في سوريا والعراق، هذا ويحمل الأردن التنظيم ومن يدعمه مسؤولية سلامة الطيار والحفاظ على حياته".
من جهتهم، أكد ذوو الطيار الكساسبة وفقا لوسائل إعلام أردنية أن الأسير الذي ظهر في الصورة التي بثتها الدولة الإسلامية هو نجلهم وتم إبلاغهم رسميا بوقوعه في الأسر من قبل مصادر في الجيش.