أطراف ليبيا المتنازعة تتفق "مبدئياً" على محادثات سلام برعاية أممية
طرابلس
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
24-12-2014
أكد دبلوماسيون بمجلس الأمن الدولي أن الأمم المتحدة، أبلغت المجلس أن الفصائل المتنازعة في ليبيا وافقت "مبدئيا" على عقد جولة جديدة من محادثات السلام مطلع الشهر المقبل، وذلك بهدف التوصل إلى حلول وإنهاء الأزمات الدائرة في البلاد.
وحاولت المنظمة الدولية خلال الأسبوع الماضي عقد جولة ثانية من المحادثات لإنهاء المواجهات بين حكومتين وبرلمانين متنافسين، غير أن اشتداد المعارك قوض جهودها.
وتنهار المحادثات بشكل متواصل بسبب صعوبات في دفع الأطراف للموافقة على الاجتماع.
وكان أول لقاء، قد عُقد بين الأطراف الليبية في سبتمبر | أيلول الماضي، لكن لم يتوصل إلى أي نتائج.
وأطلع المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون - الذي يقوم بزيارة ليبيا حاليا- مجلس الأمن الدولي على أحدث التطورات عبر دائرة تلفزيونية.
وذكرت مصادر أن ليون قال إنه حصل على موافقة "مبدئية" على بدء المحادثات يوم الخامس من يناير | كانون الثاني المقبل، مضيفاً أنه حدد ثلاثة موضوعات أساسية لخريطة طريق تتضمن حكومة وحدة وطنية، واستقرار البلاد من خلال وقف العمليات القتالية، وأخيرا وضع دستور جديد.
من جانبه، أوضح سفير تشاد لدى الأمم المتحدة محمد زين شريف - الذي يرأس مجلس الأمن هذا الشهر- أن الخامس من يناير | كانون الثاني المقبل موعد بدء محادثات السلام بين الليبيين، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس عبروا عن القلق من استمرار القتال وتدفق الأسلحة إلى ليبيا.
يشار إلى أنه في ليبيا يتنافس برلمانان وحكومتان على الشرعية، منذ سيطرت قوات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أغسطس | آب الماضي، في الوقت الذي تقوم فيه قوات عملية الكرامة التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشن هجمات على كتائب من الثوار في عدة مناطق ليبية، وتتركز في مدينة بنغازي كبرى مدن الشرق الليبي.