شارك العشرات من نشطاء الإعلام الجديد، وشبكات التواصل الاجتماعي المسؤولين والأكاديميين الفلسطينيين في الحملة التي أطلقتها وزارة الإعلام الثلاثاء (23|12) في مدينة غزة، بعنوان: "التغريد من أجل القدس".
وطالب الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني في كلمة له خلال حفل إطلاق الفعالية كافة الإعلاميين بنصرة مدينة القدس من خلال تفعيلها بوسائل الإعلام.
وشكر وزارة الإعلام على هذه الفعالية الجيدة للتغريد العالمي من أجل نصرة القدس، قائلاً: "يجب أن يتم إعلاء كافة الأصوات من أجل فضح جرائم الحرب الصهيونية داخل مدينة القدس".
وأكد على ضرورة أن يتزامن هذا الحراك الإعلامي وفق خطة إعلامية إستراتيجية لنصرة القدس والمقدسات، وعدم الاكتفاء بالتغطية بأسلوب ردات الفعل على ما يحدث بالأقصى.
واستعرض أبو حلبية الأوضاع الميدانية للقدس، مبيناً أنّ ما يحدث بالقدس والأقصى يسير ضمن مخطط إسرائيلي رهيب وخطير، لتحقيق أهداف الاحتلال المتمثلة بتهويد المدينة المقدسة وطمس المعالم والآثار الإسلامية.
من جهته أكد ايهاب الغصين وكيل وزارة الإعلام أنّ هدف هذا اليوم هو نصرة القدس والأقصى بوسائل التواصل الإجتماعي، مشيراً إلى أنّ هذه الفعالية تأتي في إطار حملة "الأقصى لنا" والتي انطلقت قبل شهر من الآن، لتوجيه أنظار العالم نحو القدس وفلسطين.
واعتبر الغصين في كلمة له، أنّ سلاح وسائل التواصل الاجتماعي مهم في تفعيل قضية القدس أمام أحرار العالم، موجهاً شكره لكل من شارك في هذا اليوم.
وحذر الدكتور عدنان أبو عامر عميد كلية الاعلام في جامعة الامة في كلمته من أنّ الاحتلال يحاول تزوير الحقائق من خلال استخدام كافة تقنيات الاعلام الجديد، ويحاول ترويج روايته الكاذبة للعالم ليُظهر بأحقية اليهود بالأقصى والمدينة المقدسة.
وقال: "أنّ الاحتلال يُصر على استخدام هشتاغات معينة تدعم تهويد المدينة المقدسة مثل مصطلح "أروشليم"، إضافةً لمحاولة الاحتلال الضغط على سفاراته بنقلها من تل أبيب إلى القدس المحتلة لتثبيت التهويد"، على حد تعبيره.