قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان برفع اسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق كانت وسائل إعلام إسرائيلية ومصادر حقوقية إن المحكمة ستجري اليوم الأربعاء نقاشا لرفع الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
ونقلت القناة العاشرة في إسرائيل أمس الثلاثاء عن مصادر دبلوماسية قولها إن دبلوماسيين أوروبيين تلقوا تعليمات من قبل جهات مسؤولة للاستعداد لاحتمالية أن تقوم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء برفع حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية.
نرحب بقرار محكمة العدل الأوربية القاضي بشطب #حماس من قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي أول رد فعل على هذا القرار من قبل "حماس" قال القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق: "نعبر عن ترحيبنا بقرار محكمة العدل الأوربية القاضي بشطب حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأضاف في صفحته على "الفيسبوك": "ونعتبر أن هذا القرار تصحيح لظلم تاريخي وقع على حركة حماس باعتبارها حركة تحرر وطني تمارس مقاومة مشروعة كفلتها كل القوانين والمواثيق الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال".
وتابع "إن هذا القرار هو انتصار حقيقي لعدالة قضيتنا الوطنية ولشعبنا الذي صبر على الكثير من أصناف الظلم الناجم عن سياسات الاحتلال العنصرية والعدوانية، ودليل جديد أن الاحتلال لم يعد بإمكانه احتكار الحقيقة والاستمرار في خداع العالم وأن الأقنعة قد سقطت، وأن ممارساته العدوانية لم يعد لها أي مسوغ قانوني أو أي غطاء دولي".
وأشار إلى أن هذا القرار تأكيد على صوابية المسار والممارسة لحركة حماس محلياً واقليمياً ودولياً وفتح الباب واسعاً أمام فتح حوار جاد ومسئول مع أطراف المجتمع الدولي لمناقشة مختلف القضايا والملفات بعقل مفتوح ونوايا جادة لتحقيق العدالة وسيادة القيم الانسانية.
ودعا إلى استكمال هذا الموقف الأخلاقي باتخاذ موقف واضح تجاه الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا عبر تقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية لتحقيق العدل والأمن والسلم الدوليين.
وكان الاتحاد الأوربي قد وضع حماس على قائمة الإرهاب في العام 2003 بسبب شنها هجمات ضد أهداف إسرائيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت عام 2000.