أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

خبير كويتي: الإمارات أفشلت جهود الشيخ "صباح" وهي أصل الخلاف وليس قطر

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-11-2014

اتهم خبير كويتي دولة الإمارات بإفشال جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، التي كانت رامية لحل الخلاف الخليجي.
وقال الخبير القانوني والسياسي الكويتي الدكتور فايز النشوان، وهو كاتب وخبير في قضايا مكافحة الإرهاب ومنع تمويله، ويحمل الدكتوراه في القانون العام، قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن إفشال جهود الشيخ صباح من قبل قيادة الإمارات لانعقاد قمة التعاون في الدوحة يبين بأن الإماراتيين هم أصل استمرار الخلاف الخليجي وليس قطر".
واتهم الإماراتيين بعدم تقدير جهود أمير الكويت بالقول "لم يقدروا مجهود الشيخ صباح في محاولته لم الشمل الخليجي واستمروا على تعنتهم بالحصول على كل شيء أو فلا حل وسط لينهي هذا الخلاف"، مضيفاً أن "سعة الصدر مع الإمارتين أوصلت الحالة الخليجية لحالة متضخمة من التشرذم تسببت بها عقليات طفولية ذات طابع عنادي يجب أن تواجه بالزجر لتنضبط".
وأضاف الخبير الكويتي قائلاً: "حتى نستثبت عدم تقدير الإماراتيين لمجهود الشيخ صباح هو انخفاض درجة تمثيلهم للقمة العربية الأخيرة في الكويت حين حضر حاكم الفجيرة كممثل عنهم".
ونوّه أنه "إبان أزمة خلية التجسس الإماراتية في عمان كان توسط الشيخ صباح منهيا للمشكلة برمتها لكن الأمر اختلف عند توسطه لحضور الإمارات قمة الدوحة".
وذكر أن "قمة الخليج القادمة في الدوحة وإن كانت تحت إدارة قطرية لكنها تعبر عن كل دول التعاون وتخلف أي دولة عنها هو نكوص يجب مواجهته بالنقد الرافض"، مؤكداً أن الرياض هي عاصمة الخليج والملك عبدالله هو أيقونة الاتحاد الذي تتطلع له شعوب التعاون وانتقال القمة القادمة إلى السعودية كانعقادها في قطر.
وقال الخبير القانوني والسياسي الكويتي الدكتور فايز النشوان، إنه "قبل سنوات تهكم د. عبدالله النفيسي على حكام أبوظبي وقال "العيال كبرت" والواقع إن العيال مازالوا عيال ولم يكبروا | أهكذا تكافئون بوناصر؟".
وأضاف "يجب أن أوضح بأنني لست إخوان بل على تضاد فكري معهم والإماراتيون هم أخوالي وعزوتي بعد أهلي لكن الحق أحق أن يتبع والباطل من الواجب إزهاقه، ولن نجامل الإمارات على حساب أمننا الاستراتيجي الذي يتعرض للاختراق من عقليات كل همها محاربة الإخوان في كل مكان والتضييق على قطر بأي شكل كان ".
وتابع الخبير الكويتي القول: "إذا كان حال الإماراتيون حول جزرهم المحتلة كالعصافير مع إيران لطفاء لينون صابرون فمن باب الحياء عليهم أن لا يكونوا صقورا على شقيقتهم قطر"، لافتاً إلى أنه في "العام 2010 اعتبر وزير خارجية الإمارات احتلال إيران لجزرهم كاحتلال إسرائيل لفلسطين لكن الإيرانيون حذروه من تكرار مقولته فامتثل ولم يكررها ".
وأشار إلى أن الإمارات التي شاركت في مواقع معارك في مالي وصربيا وأفغانستان لقتل المسلمين لماذا أهملت جزرها التي تحتاج لثلاث زوارق قتال بحرية لتحريرها؟.
كما حذر الخبير الكويتي  من أن العناد الذي يقود السياسات الخارجية لدولة الإمارات العربية قد يؤدي إلى حدوث انقسام داخل الدولة ذاتها، بما يدفع بأحوالها إلى العودة إلى ما قبل العام 1970، بالقول: " استمرار الخلاف الخليجي الذي تتسبب به الإمارات برعونة المعاند ربما سيُخلق انقسام إماراتي-إماراتي قد يرجعهم لما قبل العام 1970، وذلك في إشارة منه إلى الفترة التي كانت فيها كل إمارة لها استقلالها وقرارها في السياسات الخارجية، بحسب زعمه.
وذكر أن هناك تباينا ملحوظا في الرؤية بين الشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة "أبو ظبي" وصاحب القرار الفعلي فيها، وبين إمارة "دبي" والتي تؤيدها إمارات أخرى.
ودعا قيادة أبوظبي إلى استيعاب القاعدة التي تؤكد بأن دول التعاون هم ظهيرهم الذي يحمي اتحاد الإمارات من التفكك فكلما ضعف الظهير ضعف الأصل بالمآل.