تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء (11|11) أنباء تفيد قيام السلطات في الإمارات بعرض 200 مليون دولار على ثوار ليبيا مقابل إرجاع الطائرة الإماراتية المحتجزة لديهم.
وأفاد الناشطون أن مصادر ليبية أكدت أن الطائرة التي تحفظ عليها ثوار فجر ليبيا عرضت عليهم الإمارات 200 مليون دولار للسماح لها بالعودة وإطلاق طاقمها.
وأشار ناشطون إلى هبوط طائرة إماراتية اخرى اليوم الثلاثاء في الأراضي الليبية لنقل قتلى وجرحى قوات حفتر بعد هزيمتهم من ثوار ليبيا.
وكانت قوات "فجر ليبيا" قد أعلنت إنها احتجزت طائرة إماراتية في مطار غات جنوب البلاد، مضيفة أن طاقمها يخضع للتحقيق، بعد أن تبين أنها محملة بالذخيرة.
وجاء احتجاز الطائرة الإماراتية إن صحت الأنباء، في وقت حذرت فيه قوات فجر ليبيا الدول الإقليمية من مغبَة التدخل في شؤون الدولة الداخلية، معتبرة أن هذا التدخل سيدخل المنطقة بأكملها في صراعات لا يعرف مداها.
في المقابل، كان مسئول أمني رفيع المستوى من مدينة غات قد نفى الأخبار التي تداولتها اليوم بعض وسائل الإعلام عن أنَّ طائرة إماراتية محمّلة بأسلحة ومعدات عسكرية هبطت في مطار غات.
وقال المصدر: إنَّ الطائرة التي وصلت مطار غات هي طائرة إغاثة وصلت من مدينة طبرق مرسلة من مجلس النواب والحكومة الموقّتة وبها مواد غذائية وأدوية إلى أهالي غات.
فيما لم يصدر عن السلطات الإماراتية أي تأكيد أو نفي لخبر الطائرة فما زالت تلتزم الصمت بهذا الخصوص حتى اللحظة.