فجّر سفيان ابو زايدة عضو المجلس الثوري المستقيل من منصبه مفاجأة عندما تحدث في مقال له عن موافقته شخصياً على علاقة مع حماس وفق أسس معينة وكشف أنه يسعى لذلك .
وكتب ابو زايدة في مقال رأي نشره على وسائل الاعلام، أنّ الاسس التي يجب ان يقوم عليها اي تحالف بين حركة حماس ومحمد دحلان تنطلق من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما يعانيه من تهميش .
وقال ابو زايدة في مقاله :"قد يكون ما قيل و ما يكتب و ما ينسب لقيادات حمساويه يعكس موقف شخصي اكثر منه موقف رسمي لحركة حماس حول كيفية التعامل مع الدحلان، وقد يكون هناك تشكيك في هذه التصريحات و اثارة هذا الامر من حيث التوقيت و اعتباره جزء من اوراق الضغط التي تستخدمها حماس ضد الرئيس عباس، و قد يكون جزء من تهيئة قواعد حركة حماس لما ستحمله المرحلة المقبلة من تغيرات في علاقات حماس المحلية و الاقليمية بما في ذلك ما يتعلق بالعلاقة مع دحلان."
وأضاف:"على الرغم من ذلك و بعيدا عن الشيطنه أيضا ، حتى في الأيام العصيبة لم تنقطع العلاقة بين الطرفين، خاصة خلال الانتفاضة الثانية ، حيث معظم قيادات حماس كانت على تواصل مع دحلان و رفاقة، بدءا من الشيخ أحمد ياسين و الشهداء الرنتيسي و ابو شنب و صلاح شحادة مرورا ب"أبو العبد هنيه" و محمد الضيف. على هذا الصعيد هناك كلام يقال و كلام لم يحن أوانه بعد ."
وأشار:"ليس هناك من شك أن دحلان يعرف حماس أكثر من أي قائد فلسطيني آخر و أنه اكتوى بنارها و هي اكتوت بناره أيضا ، و مع ذلك من المفترض أن تكون الأسس التي تقوم عليها هذه العلاقة إن حدثت، و أنا شخصيا أتمنى ، بل أسعى إلى ذلك "، على حد قوله.
و في يوليو الماضي سربت مصادر إعلامية محضر اجتماع بين الرئيس محمود عباس وأمير قطر الشيخ تميم وخالد مشعل، اتهم فيه عباس حماس ودحلان بالتنسيق بينهما بدعم مالي إماراتي، على حد قوله.