وسرد التقرير هذه السيناريوهات الخمسة كالتالي:
السيناريو الأول:
النظام المصري سيظل حريصا على القضاء على جماعة الإخوان، حتى في ظل افتقاره إلى الوسائل التي تمكنه من ذلك، وستواصل الجماعة مواجهة حملة قمعية لا ترحم من قبل النظام، والتي تشمل اعتقالات تعسفية وتجميد أصول ومواجهات عنيفة.
السيناريو الثاني:
تعود جماعة الإخوان إلى الحياة السياسية في مصر بتحقيق انتصار عن طريق كسب دعم شعبي، وتساعدها في ذلك الاحتجاجات المستمرة التي "تهز" النظام.
السيناريو الثالث:
يتفاوض الإسلاميون مع النظام بشأن عودتهم للحياة السياسية بنفس الطريقة التي كانوا عليها إبان فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهي المشاركة السياسية للإخوان مع مراعاة خطوط حمراء يحددها النظام.
السيناريو الرابع:
تنقسم جماعة الإخوان إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول يضم المعتدلين الذين يرون أن السياسة التقليدية للجماعة شديدة الصدامية، بينما يضم القسم الثاني المتشددين الذين يرون أن السياسة الحالية للجماعة شديدة التوافقية والتوائم مع وجود أخطاء فكرية بها.
السيناريو الخامس:
تعترف الجماعة بإخفاقاتها فيما يتعلق بالاحتجاجات الحالية وتنسحب من العمل السياسي وتركز على تجديد فكرها داخليا.