أحدث الأخبار
  • 05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد
  • 10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد
  • 10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد

واشنطن بوست: أوباما أسهم في تفكك اليمن وليبيا

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-10-2014


تطرقت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى حديث الرئيس الأميركي باراك أوباما عن اليمن، كنموذج للعمليات التي يمكن أن تستخدم في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ "داعش"، بعد أن أخبر أحد الصحافيين أن التدخل في ليبيا كان واحدا من القرارات التي ندم عليها، ومع ذلك أسهم قرار أوباما في اليمن وليبيا في تعزيز عمليات التفكك.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن اليمن وليبيا تقدمان نفس الدرس حول مظاهر القصور في استراتيجية أوباما للتعامل مع الإرهاب والقاعدة و"داعش".
وانتقدت الصحيفة فشل إدارة أوباما في اليمن، مشيرة إلى أن دعم الجماعات الليبية المقاتلة على الأرض بطيران جوي مكنها من الإطاحة بالرئيس معمر القذافي، ولكن أوباما اعترف بتركه ليبيا دون المساهمة في بناء مؤسسات الدولة القوية، وهو ما أدى للفوضى والانهيار.
رأت الصحيفة في افتتاحيتها أن نفس الدرس حاضر في اليمن، الذي يواجه خطر التفكك، حيث  قام "متمردون طائفيون مدعومون من إيران بالسيطرة على أجزاء كبيرة من شمال البلاد، في الوقت الذي تتوسع فيه قوات القاعدة في الجنوب، ومرة أخرى ساعد التدخل الأميركي المركز على تعزيز عمليات الانهيار في اليمن".
وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس أوباما قامت بسلسلة من العمليات العسكرية المكثفة في اليمن، ولكنها تركزت في المعظم على شن غارات جوية باستخدام طائرات "درون" ضد تنظيم القاعدة هناك.
وبينت "واشنطن بوست" أن المدربين الأميركيين من القوات الخاصة عملوا مع وحدات مكافحة الإرهاب اليمنية دون مساعدة على بناء جيش وطني.
وأفادت أنه في الوقت الذي ساعد فيه الدبلوماسيون ومدير وكالة الاستخبارات الأميركية جون برينان على تحقيق تسوية سياسية، عملت على تنحية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد 33 عاما في السلطة، إلا أن الولايات المتحدة لم تقدم سوى مصادر قليلة لبناء مؤسسات الدولة اليمنية السياسية، مثل المحاكم ومؤسسات المجتمع المدني.
وقالت الصحيفة، تراقب الولايات المتحدة اليوم مؤسسات الدولة اليمنية السياسية والعسكرية وهي تتفكك، فبعد سيطرة الشيعة الإسلاميين المعروفين بالحوثيين على العاصمة صنعاء الشهر الماضي، وإملائهم لشروطهم على الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة عبد ربه هادي منصور، قاموا الآن بالسيطرة على ميناء مهم في اليمن فيه مصفاة للنفط، ويواصلون التقدم نحو الجنوب.
وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تنهار فيه قوات الحكومة تواصل القاعدة توسعها في أجزاء من اليمن، الذي تطالب فيه حركة انفصالية بالاستقلال.
كما نقلت الصحيفة في افتتاحيتها ما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية أن واشنطن غير متأكدة من أهداف الحوثيين وماذا يريدون، لكن المراقبين للشأن اليمني يعتقدون أنهم ربما كانوا يعملون على الدفع باتجاه نظام فدرالي يؤدي لإنشاء دولة جديدة تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت أنها تعتقد أنه لا شك في عداء الحوثيين للولايات المتحدة، ولا شك حول القوى الداعمة لهم في المنطقة "إيران". ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الحوثيين تلقوا دعما ماديا من إيران ويشمل شعارهم "الموت لأميركا"، والذي اقتبس من شعار الثورة الإسلامية في إيران.
ونوّهت الصحيفة أن السعودية قد خاضت ست حملات ضد الحوثيين قبل عام 2010.
وأكدت "واشنطن بوست" أن تقدم الحوثيين يؤثر على استراتيجية أوباما في مواصلة مواجهة القاعدة، والتي شملت على 19 غارة بطائرات الدرون.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بدعوة الإدارة الأميركية لإعادة النظر في سياستها، والطريقة التي تقوم من خلالها بمواجهة الجهاديين، والتي ركزت على دعم القوى المحلية دون الاهتمام ببناء مؤسسات وطنية. فالتدخلات التي تتجاهل الحاجة لبناء أنظمة سياسية وقوات مهنية تحمي الأمن المحلي تقود دائما لدول فاشلة، وبالتالي تهدد الولايات المتحدة.