استنفرت وزارة الصحة التركية، أطقمها الطبية بعد تأكد وفاة أحد مواطنيها، جراء إصابته بفايروس "كورونا"، عقب وصوله من السعودية، والذي أثبت أنه كان مصابا بالفايروس قبل وصولة الأراضي التركية بـ 10 أيام.
وبحسب ما أفادت فيه وكالة الأناضول الرسمية، اليوم السبت (18|10)، نقلا عن وزارة الصحة التركية، فإن وبعد التأكد من أن المريض كان حاملًا للفيروس، تم التواصل مباشرة مع مديرية الصحة بالولاية التي كان يقطن بها المتوفى، وإبلاغها باتخاذ اللازم من تدابير طبية حيال أسرة المريض، وكل شخض قد تعامل معه من قريب، بما في ذلك الطواقم الطبية التي كانت في المستشفى التي كان يعالج بها.
كما طلبت وزراة الصحة التركية من الإدارة الصحية العامة لهيئة الحدود والسواحل، بيانات كافة الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، التي جاء عليها المريض من السعودية، وبدأت اتخاذ كافة التدابير اللازمة للوصول إلى جميع الركاب لإجراء الفحوصات اللازمة.
ولفت البيان إلى أن المواطن التركي عاد من السعودية في السادس من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وكان يعاني من مشكلات صحية قبل مغادرته للسعودية بـ (10) أيام، مشيرة إلى أنه بمجرد عودته إلى البلاد ذهب إلى إحدى المستشفيات الخاصة للعلاج، التي قامت بدورها بوضعه في العناية المركزة، نظرا لخطوة حالته، ليفقد حياته يوم أمس الجمعة (17|10)، بحسب البيان.
يذكر أن فيروس كورونا، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.