اتهمت ألمانيا، اليوم الأحد (12|10)، حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، بأنها حوّلت قطاع غزة إلى مخزن أسلحة، في الوقت الذي أعلنت فيه عن تخصيصها 50 مليون يورو للمساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة.
وحذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في بيان اليوم الأحد (12|10)، من العودة من جديد الى تدمير القطاع الفلسطيني، وقال :"واضح أنه لا أحد يريد إعادة إعمار البنية التحتية في قطاع غزة لكي يتم تدمير هذه البنية من جديد"، مشددا على ضرورة "التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار وايضاح انه لا يمكن ان تحول حركة حماس وتنظيمات متطرفة اخرى قطاع غزة الى مخزن للأسلحة".
وتابع شتاينماير حديثه بالقول، إن "الناس في غزة يحتاجون إلى رؤى اقتصادية وحرية التنقل والاطراف المجتمعة في القاهرة يجب عليها أن توفر الظروف اللازمة لذلك".
ويرأس الوفد الالماني المشارك في المؤتمر الدولي بالقاهرة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاوروبية الخارجية ميشائيل روت الذي اعتبر في تصريح له مؤتمر القاهرة " رسالة تضامن مع أهل غزة ومكانا من أجل وضع رؤى مستقبلية واضحة للناس في القطاع الفلسطيني".
وكان المؤتمر الدولي لاعادة اعمار قطاع غزة الذي تنظمه مصر والنرويج قد انطلقت اعماله اليوم بمشاركة 50 دولة، وعدد من المنظمات بهدف تعزيز أسس وقف اطلاق النار وتحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية على تحمل مسؤوليتها بشأن اعادة تأهيل قطاع غزة.