قال العميد يد الله جواني المستشار الأعلى لممثل مرشد الثورة الاسلامية في الحرس الثوري الايراني انه في حال لم تعدل تركيا من سلوكها فإن الأزمة الحالية في سوريا والعراق ستنتقل اليها، محذرا من انخداع قادة تركيا بالتحركات الاستعراضية الأمريكية، على حد زعمه.
ولفت جواني في تصريح له اليوم إلى أن التحركات التركية لا تسهم في توفير الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأنها من الممكن أن تشكل خطرا على الأمن الداخلي في هذا البلد.
وأوضح جواني أن الوثائق تؤكد أن تركيا هي أكثر من دعم داعش في سوريا، معربا عن أسفه لعدم تجديد تركيا النظر في سياساتها مع تشكيل حكومة جديدة في هذا البلد.
ولفت الى ان تركيا تعتقد بانها يمكن ان تحسن من مكانتها الاقليمية بافتعال المشاكل.جواني قال ان المأمول من الدول المتحالفة مع امريكا التي تدعي محاربة داعش أن تعمل على تدمير داعش وليس تهيئة الأرضية له للتقدم كما يحصل حاليا.
يشار أن الإعلام الإيراني يشن ومنذ بضعة أيام هجوما إعلاميا كبيرا ضد سياسة أردوغان كونه يرفض الدخول في التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية ما لم يكن هدف التحالف التخلص من نظام الأسد كما يهدف للتخلص من الدولة الإسلامية، وهو ما يعني في حال تحققه قرب نهاية نظام الأسد وفشل المشروع الإيراني الشيعي برمته في المنطقة وخسارة استثماراتهم في دمشق بما قدموه من دعم عسكري واستراتيجي كبير لنظام الأسد.
وعلى إثر الأنباء حول قرب سقوط "كوباني" اندلعت أعمال شغب في تركيا سقط فيها نحو 10 أشخاص على الأقل نتيجة احتجاج اكراد تركيا على سقوط مدينة كوباني الكردية في سوريا على يد تنظيم الدولة.