أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

لماذا لم تلجأ الدولة لاستقبال طلبات المواطنين عبر منصة إلكترونية بدلا من الزحام أمام بواباب "نادي رياضي"؟

ازدحام المواطنين أمام بوابات نادي الذيد لتقيدم طلباتهم
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-06-2022

أثار توافد أعداد كبيرة من المواطنين خلال اليومين الماضيين، لتقديم الطلبات إلى سمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، موجة تساؤلات على منصات التواصل حول عدم لجوء الدولة لاستقبال طلبات المواطنين عبر منصة إلكترونية بدلا عن التزاحم أمام بواباب "نادٍ رياضي" ليس له علاقة بحل مشاكل المواطنين.

والجمعة، أهابت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بالمواطنين الراغبين بمقابلة سمو رئيس الدولة بالتوجه إلى نادي "الذيد" الثقافي الرياضي الواقع بجوار قصر سموه، لاستقبال طلباتهم والسلام على سمو رئيس الدولة.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تزاحماً جوار سيارة "جيمس"، قالوا إنه للمواطنين الراغبين بتقديم الطلبات.

وعلق الدكتور محمد محمد الصاحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء سابقا وعضو المحلس الوطني الاتحادي سابقا، بشأن الواقعة، مشيراً إلى أن نادي الذيد ليس وزارة حكومية اتحادية حتى يتوجه لها المواطنون لتقديم طلباتهم.

وأضاف في معرض رده بشأن الموضوع، أن "نادي الذيد مؤسسة رياضية ليس لها علاقة بمشاكل المواطنين، وأنه كان الأفضل لحماية كرامة المواطن إصدار قرار وتوجيهات سامية لتعيين كل الباحثين عن عمل من خلال الموارد البشرية ورواتب المتقاعدين".

وأوضح أن "الحل الأمثل ليس بتقديم طلبات المواطنين عن طريق نادي الذيد، معتبراً ذلك لا يحمي كرامة كل مواطن وخاصة المتعففين، معرباً عن أمله في صدور قرار سامي يلبي تعيين الخريجين، والنظر في رواتب المتقاعدين وأسعار البترول والمواد الغذائية وغيرها.

ومضى قائلاً: الذين ذهبوا إلى نادي الذيد لهم طلباتهم الخاصة، ولا يمثلون كل الشعب، نحن دولة مؤسسات ننتظر خطاب رئيس الدولة حفظه الله ورعاه يبشرنا بالخير والمستقبل عن كل قضايا الوطن و المواطنين".

من جانبه، يرى حسن فرض الله، "أنه من الأفضل اعتماد موقع الكتروني بشكل مبسط يحتوي على إدخال خانات سهلة مثل إدخال رقم الهوية، وخانة الإسم وموضوع الطلب، ومتن لكتابة شرح عن الحالة والارقام، خانة للمرفقات إن وجدت لتعزيز الطلب، بهذه الطريقة في اعتقادي المتواضع تصل الطلبات بسهولة".

الدكتور علي العقيد، اقترح من جانه، على حكومة الدولة، إنشاء فروع لديوان رئيس الدولة، في كافة الإمارات السبع، على غرار برنامج الشيخ زايد للإسكان، ويمكن دمج خدمة طلبات المواطنين، ضمن البرنامج المذكور، أو ضمن وزارة الشؤون الإجتماعية، أو أي جهة حكومية، حسبما يتوافق مع نظام الدولة، بحيث يتوجه كل مواطن إلى أقرب فرع إليه.

مبارك الرصاصي علق على واقعة ازدحام المواطنين أمام النادي الرياضي بالقول: "لأولئك من يظنون ويعتقدون أن الحديث عن غلاء وارتفاع الأسعار لا يعد وطنية وليست من مصلحة الوطن ومسألة لا تحتاج لمعالجة فليذهب إلى نادي الذيد ليدرك المعنى على حقيقته".

المستشارة المعتمد في التخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية، أمل المسافري علقت على ذلك بالقول: إلى تلك الأفواج الساعية إلى نادي الذيد.. أسأل الله أن تُلبى طلباتكم وتُقضى حوائجكم جميعاً..اللهم ردهم مجبوري الخاطر ..اللهم أطل في عمر قائدنا محمد بن زايد واجعله سبباً في جلاء همومهم".

المدير التنفيذي لـمركز مناصرة معتقلي الإمارات حمد الشامسي، على حادثة الذيد، بالتأكيد بوجود خلل في المنظومة التي تنظم علاقة الحاكم بالمحكوم في الدولة، مشيراً إلى أن هناك طريقة تصون كرامة الناس أفضل من الذي نشوفه في الذيد".

وأضاف "من الطلبات التي وصلت الذيد "أبا بيت يسترني وأستقر فيه أنا وعيالي" توقيع: مواطنة إماراتية.. ألا توجد طريقة أفضل لتقديم هذه المواطنة وغيرها الآلاف طلبهم من غير الحاجة للوقوف في طوابير أمام أبواب القصر".

وأضاف في تسجيل على فيديو ازدحام المواطنين أمام الذيد قائلاً: "صدقوني .. معرفة حاجات الشعب عبر وقوفهم في صناديق الانتخاب و الاستفتاء أجمل وأرقى وادعى لصون كرامتهم من الذي نشاهده في مدينة الذيد".