أعلن تحالف من المستثمرين والمنتجين إضافة إلى الهلال الأحمر الإماراتي، عن نيتهم تنظيم عرضين للفيلم الفلسطيني "عمر"، يذهب ريعه لصالح دعم قطاع غزة.
وقال بيان صدر عن شركة "ماد ساليوشنز" للإنتاج، إن الفلم الذي اخرجه المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وحصل على ترشيح لجائزة "أوسكار" كأفضل فلم ناطق بلغة أجنبية، سيعرض يوم 29 أيلول (سبتمبر) الجاري وفي الأول من تشرين أول (أكتوبر) المقبل، وذلك في دور عرض سينمائية تابعة لـ "سينما ماجد الفطيم".
وأوضح بيان للشركة، اليوم السبت (27|9) إن فيلم "عمر" تدور أحداثه حول 3 شبان فلسطينيين يقتلون جندياً إسرائيليا، ليتم إلقاء القبض على أحدهم في الحال، وهو خباز يُدعى عُمَر، و يتعرض عُمَر للضرب بواسطة عملاء الاستخبارات الإسرائيلية، يعدونه بإطلاق سراحه إن ساعدهم في القبض على من أطلق النار، يجتمع شمل عُمَر بأصدقائه مرة أخرى، ويبدأ في الشك بوجود جاسوس بينهم.
ويشارك في بطولة الفيلم آدم بكري، ليم لوباني، إياد حوراني، سامر بشارات، بالإضافة إلى الممثل الفلسطيني الأميركي وليد زعيتر الذي يقوم بإنتاج الفيلم من خلال شركة ZBROS.
وقد تواجد فيلم "عُمَر" في العديد من المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم، فبالإضافة إلى حصوله على ترشيح لـجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، فقد فاز بـجائزة النقاد ضمن قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي، كما فاز بـجائزة أفضل فيلم من مهرجان آسيا الباسيفك، بالإضافة إلى حصوله على ترشيح لـجائزة أفضل تصوير، وحصول بطل الفيلم آدم بكري على ترشيح لـجائزة أفضل ممثل.
كما حصل الفيلم، بحسب البيان، أيضاً على جائزة الجمهور لأفضل فيلم من مهرجان "ليالي أفلام حقوق الإنسان" بإيطاليا، وفاز مخرجه هاني أبو أسعد بـجائزة النقاد الشباب من مهرجان "غنت" السينمائي الدولي ببلجيكا.
حظي الفيلم أيضاً بعروض ضمن مهرجان "نيويورك" السينمائي، ليترشح لـجائزة "زمالة مارنير" كما شارك أيضاً في مهرجان "بالم سبرينج" وترشح لـجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وحصل على ترشيح لـجائزة لجنة التحكيم الخاصة من معهد الفيلم الأميركي AFI.