دعا مركز حقوقي إلى الإفراج عن المعتقل السياسي عبدالسلام درويش المرزوقي، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ51، ويقضي عامه العاشر خلف القضبان في سجون أبوظبي.
وقال مركز الإمارات لحقوقي الإنسان اليوم الأحد: يقضي المعتقل عبدالسلام درويش اليوم عيد ميلاده الـ 51 خلف قضبان سجون أبوظبي.
وأضاف المركز في تغريدة له على تويتر: نستذكر كيف سحبت السلطات الجنسية عنه وعن أبنائه الستة دون مسوّغ قانوني وحرمته من وداع نجله سلمان وإلقاء نظرة الوداع عليه.
وتابع: كلنا أملٌ أن تعانق الحرية قريبًا وأن يكون عيدك القادم بين أهلك وأبنائك.
من جهتها قالت "جنان المرزوقي"، ابنة عبدالسلام درويش: أستودع الله عمرك الجديد، وأسأله أن يرفع قدرك ويعلي منزلتك بقدر صبرك وتحملك، وأن يجمعنا بحجم الأشواق والمسافات بيننا.
وأضافت في تغريدة على حسابها في تويتر: واحد وخمسون خريفا بربيعٍ منتظر، أنتظره لأخبرك كم أفخر بك وأشتاق لك. كل عام وأنت بخير.
وولد المعتقل السياسي عبدالسلام محمد درويش المرزوقي في 19 ديسمبر 1970، واعتقلته أبوظبي في 24 يوليو 2012، ضمن القضية المعروفة باسم "الإمارات 94".
وفي 24 نوفمبر الماضي توفي نجله سلمان، المصاب بالتوحد، بعد سنوات من منعه من رؤية والده.
وتعرض درويش لتعذيب شديد خلال فترة اعتقاله، وتمت محاكمته بحجج واهية، منها محاولة الإخلال بالأمن وتشويه صورة الإمارات.
ومنذ مارس 2013، يقبع درويش في سجن الرزين سيئ السمعة، وفي 2 يوليو 2013 حكم عليه بالسجن 10 سنوات بذريعة انتمائه إلى دعوة الإصلاح، وفي نوفمبر 2016، أسقطت أبوظبي عنه الجنسية الإماراتية عنه وعن أبنائه الستة.
وكان درويش أحد أبرز المصلحين الاجتماعيين في الإمارات، وعمل رئيساً لقسم الاستشارات الأسرية في محاكم دبي، والمشرف العام على قناة بداية الفضائية.