تلقى وزير الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي الشيخ "عبدالله بن زايد"، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، وذلك بعد يومين فقط من زيارة الأول برفقة مسؤولين إماراتيين لسوريا ولقائهم برئيس النظام بشار الأسد.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، دون تفاصيل أكثر حول محتوى هذه المحادثات.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد خلال الاتصال الهاتفي، عن تطلع أبوظبي للعمل المشترك مع إيران في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وفق الوكالة.
والثلاثاء، التقى عبدالله بن زايد برئيس النظام السوري بشار الأسد، رغم عدم تأييد الولايات المتحدة أي جهود لتطبيع العلاقات مع الأسد لحين تحقيق تقدم صوب حل سياسي للصراع، حيث تفرض عقوبات عدّة على سوريا أبرزها قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي ويفرض عقوبات على كل شركة وشخص يتعامل مع نظام الأسد.
وعقب اللقاء، أعربت الخارجية الأمريكية، عن قلقها من لقاء عبدالله بن زايد بالأسد، واصفة الأخير بأنه "دكتاتور وحشي".
وقطعت أبوظبي في فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع الثورة السورية السلمية التي واجهتها قوات الأمن بالقمع. وفي نهاية العام 2018، استأنفت العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.