دعت أبوظبي السودانيين إلى التهدئة وتفادي التصعيد والحفاظ على المكتسبات، في أول رد فعل رسمي على الانقلاب العسكري الذي قاده الجيش السوداني اليوم الإثنين.
وأكدت الإمارات، في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي حرصها على الاستقرار وبأسرع وقت ممكن، وبما يحقق مصلحة وطموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار، مشيرة إلى أنها تتابع التطورات عن كثب.
وشددت الوزارة على ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية سيادة ووحدة السودان، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق.
وفي وقت سابق اليوم، قام عسكريون سودانيون باعتقال رئيس الحكومة عبدالله حمدوك ووزراء ومسؤولين آخرين، فيما أعلن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ بالبلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.
ولاقى الانقلاب استنكاراً واسعاً، باعتباره يحطم آمال السودانيين في الحكم المدني، وفق بيانات دولية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص جيفري فيلتمان إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن سيطرة الجيش على الحكومة الانتقالية في السودان.
وحذر فيلتمان عبر حساب تويتر الرسمي لمكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية من أن سيطرة الجيش تتعارض مع الإعلان الدستوري السوداني وتهدد المساعدات الأمريكية للبلاد.