الإمارات تدعم عمليات الاستجابة الإنسانية في سوريا بـ 3,7 مليون درهم
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
16-09-2014
قامت دولة الإمارات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" اليوم الثلاثاء بتوقيع اتفاقية تقدم بموجبها الدولة 3,7 مليون درهم لتعزيز عمليات الدعم والتنسيق للاستجابة الإنسانية في سوريا.
وقع الاتفاقية عن الدولة هزاع محمد القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، وعن "أوتشا" ورشيد خاليكوف مدير مكتب أوتشا جنيف، كما حضرت التوقيع الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإماراتية الخارجية.
وقالت القاسمي: "إن دولة الإمارات تدرك أهمية دعم قدرات المنظمات الدولية الإنسانية الناشطة في مناطق الأزمات والكوارث بما يعزز عملها ويدعم عملياتها في الميدان"، مؤكدة أن دولة الإمارات ترتبط بشراكة وتنسيق فاعل مع المنظمات الإنسانية كافة وفي مقدمتها المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وأضافت القاسمي أن مكانة دولة الإمارات على الصعيد الإنساني العالمي تؤكد على أهمية مواصلة التنسيق مع المنظمات الدولية الفاعلة لأهمية الدور الذي تقوم به تلك المؤسسات.
وأعربت القاسمي عن أملها أن تسهم تلك الشراكة في التخفيف من الآلام اللاجئين والنازحين السوريين وتعزز عمليات وكالات الأمم المتحدة العاملة داخل سوريا.
من جهته أوضح ورشيد خاليكوف، أن الهدف من توقيع الاتفاقية هو دعم صلاحيات عمل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية انطلاقا من إدراك دولة الإمارات العميق لأهمية الحاجة المتنامية للتنسيق الإنساني وها هي الإمارات تقوم بلفتة سخية بتبرعها لدعم أعمال التنسيق الإنساني وأعمال الحماية من خلال الاستجابة الإنسانية لسوريا.
كما تهدف أيضاً إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وتعزيز الوعي بالأوضاع وتعزيز التواجد الميداني والتوعية من خلال إرسال الموظفين إلى مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية والبعثات الميدانية والقوافل وتقييم الاحتياجات والتخطيط المشترك الاستراتيجي والرصد وآليات التنسيق الفعال للموارد في الوقت المناسب والتنبؤ بها.
ويعتبر المبلغ المعلن عنه في الاتفاقية جزء من قيمة التعهد الثاني لدولة الإمارات الذي أعلنته خلال "مؤتمر الكويت الثاني للمانحين للاجئين السوريين" مطلع العام الجاري بقيمة إجمالية بنحو220 مليون درهم.