أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور بن محمد قرقاش وقوف دولة الإمارات مع المطالب المشروعة للشعب السوري الشقيق، ووحدة سوريا كياناً ومجتمعاً والحرص المستمر على تخفيف المأساة الإنسانية ومعاناة الشعب السوري التي سببتها الأحداث.
جاء ذلك خلال استقباله في ديوان عام الوزارة، رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، حيث اطلع منه خلال اللقاء على تطورات الوضع السوري، وتمت مناقشة المستجدات السياسية والإنسانية في سوريا.
من جهته رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، كشف في مؤتمر صحفي عقده في فندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي أمس الأحد، أن الخطة والاستراتيجية التي وضعها الائتلاف تركز على إعادة تنظيم الجيش السوري الحر وتشكيل الحكومة الجديدة يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعد إقالة الحكومة في وقت سابق، التي تقوم حالياً بتسيير الأعمال .
وأوضح أن اجتماعاته مع الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومع المسؤولين عن الملف السوري في الإمارات، تم خلالها تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا المتصلة بالمنطقة، وعلى وجه الخصوص في سوريا.
وأشار إلى وجود تطابق في وجهات النظر في المسببات التي أدت إلى الأوضاع الحالية، وشرح رؤية الائتلاف وخطط مواجهة "داعش" الذي ولد من النظام الاستبدادي .
وقال إن "الائتلاف سيستمر في العمل لإنهاء "داعش" ونظام الأسد، مهما بلغت التضحيات" وفي رده على سؤال عن موقف الإمارات، قال "وفق فهمي موقف الإمارات واضح منذ البداية، حيث تقف ضد الإرهاب، والإمارات تحاول حل المسألة بطريقة مناسبة لتمكين الشعب السوري من تحقيق مطالبه وتطلعاته".