نشرت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية اليوم تقريرا حول دعوة اتحاد النقابات الدولي للأمم المتحدة للتحقيق في أدلة تفيد بأن آلاف العمال المهاجرين في دولة الإمارات يعاملون مثل "العبيد" بما في ذلك للتحقيق في ظروف العمل المحيطة بمشروع بناء متحفي "اللوفر" الجديد و"جوجنهايم"
وطالب الاتحاد منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الظروف التي يواجهها العمال في مشروع مجمع المتاحف والمنتجعات الفاخرة بأبوظبي الذي يتكلف 27 مليار دولار ، كذلك عمال البناء في مختلف أنحاء الإمارات لافتة إلى أن العمال محاصرون بالممارسات الاستغلالية التي تصل إلى حد العمل القسري.
وتحذر هذه الشكوى الرسمية من أن الإمارات وهي عضو بمنظمة العمل الدولية تقوم بانتهاك خطير لالتزاماتها القانونية بموجب الاتفاقية بشأن العمل القسري التي وقعت عليها منذ أكثر من 30 عام.
ووصفت "شاران بورو"، الأمينة العامة للاتحاد، ظروف العمال المهاجرين في الإمارات بـ "الفضحية الدولية"، وفقا لما جاء في التقرير مؤكدة أن "العنف والاعتداء الجنسي ضد العمال بالمنازل في الإمارات بلغ مستوى لا يصدق."
من جانبه يقول "أظفر خان"، رئيس السياسات في منظمة العمل الدولية، إن السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة يرجع إلى استمرار اعتماد دول الخليج لنظام "الكفيل".
وأكدت الصحيفة أنها حصلت على أدلة تفيد بأن شركة "أبوظبي للاستثمار والتنمية السياحية"، المسؤولة عن بناء منتجعات سياحية وثلاثة متاحف في جزيرة السعيدات، سرحت عمالا شاركوا في إضراب للاحتجاج على ظروف العمل.