أوباما يتعهد بملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية في "سوريا" و"العراق"
واشنطن
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
11-09-2014
ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطته الطارئة للتعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" المُتضمَّنة في أربعة عناصر، في خطاب ألقاه في البيت الأبيض، بعد أسبوعين من الانتقادات التي وجهت له على خلفية إقراره وقتها، بعدم امتلاك بلاده بعد لـ"استراتيجية" للتعامل مع التنظيم في سوريا.
وقال أوباما: "هدفنا واضح، سنضعف تنظيم الدولة الإسلامية وندمره في نهاية المطاف من خلال استراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب"، وشدد على أنه سيلاحق متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "أينما كانوا".
وأفاد أوباما أن العنصر الأول يتضمن توسيع قائمة الأهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة، وأنه سيرسل 475 مستشارا أمريكيا إضافيين لمساعدة القوات العراقية.
كما أكد أوباما أنه مستعد لشن ضربات جوية في سوريا ضد "الدولة الإسلامية"، مؤكدا أن القوات الأمريكية ستوسع الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر ضد المتطرفين. وقال أوباما: "لن أتردد في التحرك ضد الدولة الإسلامية في سوريا كما في العراق".
وقال أوباما في عرض للعنصر الثاني من استراتيجيته، أنه "بالتعاون مع الحكومة العراقية، سوف نوسع عملنا إلى أبعد من حماية مواطنينا وبعثاتنا الإنسانية، وسوف نستهدف الدولة الإسلامية من أجل دعم القوات العراقية في هجومها".
وأضاف أن "أحد المبادئ الأساسية في رئاستي: في حال هددتم أمريكا فلن تكونوا أبدا في أمان"، ولن يسمح بأي "ملاذ آمن" لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ومنذ الثامن من آب/ أغسطس، شنت القوات الأمريكية أكثر من 150 ضربة جوية في العراق ضد مواقع للمتطرفين.
كما تعهد أوباما أمام الأمريكيين بعدم إرسال أعداد كبيرة من القوات القتالية إلى المنطقة، مؤكداً أنه سيعتمد بدلا من ذلك على مساعدة من تحالف موسع يضم حكومات سنية في المنطقة وحلفاء غربيين.