أعلنت الدولة أنها اتخذت مؤخرا مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية من أجل مواجهة الأمراض سريعة الانتشار لاسيما منها فيروس "إيبولا" الذي يتفشى حاليا في منطقة غرب أفريقيا.
وذكر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اليوم الثلاثاء، في نشرته الإعلامية "أخبار الساعة"، أن الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات أعلنت ، بالتنسيق مع الجهات المعنية، عن خطة شاملة لضمان عدم دخول المرض إلى الدولة، وذلك في إطار التحركات الإماراتية للحفاظ على الأمن الصحي الوطني.
وأوضح أن ذلك يأتي انطلاقا من تجاربها وخبراتها الناجحة في مجال التصدي للأمراض سريعة الانتشار، فقد حرصت السلطات الإماراتية على أن تأخذ الخطة الموحدة للتعامل مع الأوبئة، بما فيها فيروس "إيبولا"، بعين الاعتبار عدة جوانب، مثل النمو المتواصل في عدد المسافرين عبر مطارات الدولة، مع ما يعنيه ذلك من زيادة إمكانية حمل هؤلاء المسافرين بعض الأمراض المعدية المتفشية في بلدانهم.
وأشار إلى أن الخطة تحرص على نشر الوعي والتثقيف الصحي بين أفراد ومكونات المجتمع، حيث لفتت "أخبار الساعة" في هذا السياق إلى التحذير الذي وجهته وزارة الخارجية الإماراتية مؤخرا للمواطنين الإماراتيين من السفر إلى دول غرب أفريقيا، إلى جانب حملات توعية تستهدف باقي المسافرين ولاسيما منهم الحجاج.
ووفقاً لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، فقد التزمت المطارات الإماراتية بتطبيق خطة موحدة لكيفية التعامل مع المصابين المحتملين، تتضمن وضع معدات وأجهزة لقياس درجة حرارة المسافرين، وحجز كل من تظهر عليه أعراض المرض لضمان عدم انتقاله، فضلا عن وقف رحلات الطيران من وإلى الدول المنكوبة، ولو بشكل مؤقت إلى حين وضوح الرؤية بخصوص حقيقة أوضاع انتشار المرض هناك.