ناقش مختصون من ثلاثين دولة، في أبوظبي اليوم (4|9)، سبل مكافحة التطرف العنيف والخطط المستقبلية لوضع حد لأنشطته.
فقد استضافت العاصمة أبوظبي اليوم أعمال اجتماع "مجموعة عمل مكافحة التطرف العنيف" المنبثقة عن المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب وبمشاركة عدد من كبار المسئولين الدوليين والأعضاء المؤسسين الثلاثين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وناقش المشاركون في الاجتماع ما قدمته المجموعات العاملة في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من أنشطة لدعم أجندة مكافحة التطرف العنيف ومن ضمنها الأنشطة المستمرة في مناطق القرن الأفريقي والساحل.
كما تم وضع أولويات مجموعات العمل في العام القادم وشمل هذا مجال التعليم والصندوق الدولي لمكافحة التطرف العنيف ودور المرأة في مكافحة التطرف العنيف.
وناقش المجتمعون دور التعليم في مكافحة التطرف العنيف من خلال اعتماد مجموعة من الممارسات الجيدة المعنية بالتعليم ومكافحة التطرف العنيف والتي من شأنها إرساء دعائم أسس التدريب والتنفيذ للأنشطة والفعاليات الجديدة بحيث تأخذ الدول بعين الاعتبار تحسين برامج التعليم الموجودة حاليا أو تطوير برامج تعليم جديدة تساعد على الحد من التطرف العنيف.
واستعرض المجتمعون "مذكرة أبو ظبي حول الممارسات الجيدة للتعليم ومكافحة التطرف العنيف" حيث تضع هذه المبادرة بقيادة مركز "هداية" والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب إرشادات لراسمي السياسات والتربويين وقادة المجتمعات حول دور سلك التعليم في مكافحة التطرف العنيف.
يذكر ان الصندوق الدولي لمكافحة التطرف العنيف هو مبادرة دولية جديدة تم الاعلان عنها فبراير 2014 وتستضيفها سويسرا في العاصمة جنيف وذلك لرصد التمويل والدعم المالي للمبادرات العالمية من قبل المنظمات غير الحكومية لمكافحة التطرف العنيف.
ومن المنتظر أن يتم التدشين الرسمي للصندوق في صيف العام الجاري.