أكد الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أنه لم يتم تسجيل أية حالات للإصابة بمرض "إيبولا" في منطقة الشرق الأوسط ، مع تقديم كل الدعم لهذه الدول لمواجهة هذا الوباء.
وقال العلوان، خلال توقفه بمطار القاهرة اليوم الأربعاء قادما من تونس في طريقه إلى الأردن إنه التقي خلال زيارته لتونس مع كبار المسؤولين لبحث الاستعدادات الخاصة بعقد الاجتماع السنوي لوزراء الصحة في إقليم الشرق الأوسط والذى سيعقد في تونس في 19 أكتوبر القادم.
ومرض إيبولا ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بالأشخاص المرضى فقط، لكن احتواء المرض يتطلب إجراءات محكمة، وليس هناك علاج ناجع له حتى الآن، رغم أن العمل جار بوتيرة متسارعة على لقاحات تجريبية.
وقد لقي حتى الآن أكثر من 1500 شخص حتفهم في غرب إفريقيا، في أسوأ تفشٍ للمرض منذ اكتشافه عام 1976. واكتشف المرض بالقرب من نهر إيبولا، الواقع فيما تعرف الآن باسم جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأصيب به أكثر من 3000 شخص، معظمهم في سيراليون وغينيا وليبيريا.
وفي حادثة تلقي الضوء على نقص الرعاية الصحية وإجراءات الوقاية المتخذة من قبل المراجع المعنية، فقد هرب مصاب من مركز للحجر الصحي لإيبولا، في العاصمة الليبيرية مونروفيا، يوم الاثنين، مثيراً الرعب بين الناس عندما مشى في السوق باحثاً عن طعام، بحسب شاهد عيان.