أحدث الأخبار
  • 10:16 . 28 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 10:05 . سبعة قتلى وإصابات خطيرة بصواريخ أطلقت من لبنان على شمال "إسرائيل"... المزيد
  • 07:50 . حماس تستنكر صمت العالم إزاء جرائم الاحتلال شمال غزة... المزيد
  • 07:34 . "الهوية والجنسية" تمدد مهلة تسوية أوضاع المخالفين حتى نهاية العام... المزيد
  • 06:44 . ألمانيا.. دعوى قضائية لوقف سفينة تنقل متفجرات لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:28 . "كما تفعل أبوظبي".. المتصهين أمجد طه يدعو لـ"عدم التسامح" مع المدافعين عن القضية الفلسطينية... المزيد
  • 02:54 . قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في جباليا وبيت لاهيا... المزيد
  • 02:15 . توقعات بأمطار وتشكل ضباب خلال الأيام القادمة... المزيد
  • 12:39 . زيادة بأسعار الوقود خلال نوفمبر في الإمارات... المزيد
  • 12:29 . قطر تشتري زوارق مسيرة من تركيا... المزيد
  • 12:02 . نحو ألف شهيد في العملية الإسرائيلية المتواصلة على شمال غزة... المزيد
  • 11:50 . توتنهام يرسل مانشستر سيتي خارج بطولة كأس الرابطة... المزيد
  • 10:29 . استشهاد فلسطينيين اثنين في نور شمس مع تجدد الاشتباكات بالمخيم... المزيد
  • 12:59 . فيضانات إسبانيا تخلف 95 قتيلاً والحكومة تعلن الحداد... المزيد
  • 12:12 . بسبب حرب السودان.. أرسنال الإنجليزي متهم بتبييض صورة أبوظبي... المزيد
  • 10:58 . مركز حقوقي: اعتقال النشطاء الإماراتيين أثر على مواقف المجتمع من القضية الفلسطينية... المزيد

قمة سعودية فرنسية تبحث الملفات الساخنة في المنطقة

باريس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2014



بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع رئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس، في مقر رئاسة الوزراء بباريس أمس، أوجه التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. 
ورحّب رئيس الوزراء الفرنسي بزيارة ولي العهد السعودي إلى فرنسا، متمنياً له طيب الإقامة، فيما عبّر ولي العهد عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط بين المملكة وفرنسا. 
وأكد الأمير سلمان أن بلاده منذ تأسيسها تعيش الاستقرار، ما يجعلها جاذبة للاستثمار. وشدد على أن مسؤوليات بلاده تجاه دينها وعروبتها كبيرة. 
وقالت صحيفة " الحياة" إن المحادثات التي أجراها ولي العهد أول مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تمحورت حول تكثيف التعاون والتشاور بين البلدين بالنسبة للملفات الساخنة في المنطقة. وكان هناك تشاور حول رغبة فرنسا في تنظيم مؤتمر دولي لمكافحة إرهاب تنظيم "داعش"، وحول ما إذا كانت هناك فائدة من مشاركة إيران في ذلك الجهد. ولكن لم تتبلور فكرة، لأن باريس تنتظر تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لعقد مثل هذا المؤتمر.
وأكد الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن العلاقات السعودية - الفرنسية تشهد حالياً نقلة نوعية، بفضل حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، مشيراً إلى أن مكانة فرنسا في الساحة الدولية وثقلها الاقتصادي وريادتها في كثير من الصناعات المتقدمة، تجعل منها شريكاً استراتيجياً للمملكة.
وقال ولي العهد، خلال افتتاحه معرض "استثمر في المملكة" في باريس، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال: هناك حرص كبير من القيادة السياسية في كلا البلدين على دعم العلاقات بين الرياض وباريس، وتعزيزها في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف: من منطلق اهتمام المملكة بتعميق التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، فقد حرصت أن ألتقي برجال الأعمال، وإننا لنأمل أن تسفر اجتماعاتكم عن الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى ما تصبو إليه القيادتان.
وأشار إلى أن الناتج المحلي للمملكة  تضاعف خلال العقد الماضي ليصل إلى 540 بليون يورو، ما أهَّل المملكة لأن تكون من أكبر 20 اقتصاداً في العالم، كما عملت حكومة خادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام الماضية على تنمية الاحتياطات، إلى أن تخطت 500 بليون يورو، وتوسعت في الإنفاق على مشاريع الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك ربط مدنها من خلال شبكة طرق وقطارات حديثة هي الأكبر في تاريخها.
وأضاف: تمت أخيراً الموافقة على فتح سوق الأسهم السعودية للاستثمار الأجنبي، وهو السوق الأكبر في الشرق الأوسط. 
ودعا رجال الأعمال إلى الاستثمار في السعودية، لأنها تملك بيئة جاذبة ومستقرة، موضحا: علاقاتنا الاقتصادية بفرنسا قديمة، وتوجد في المملكة أكثر من 70 شركة فرنسية تعمل في قطاعات متنوعة، وطموحات قيادتي البلدين ورغبتهما في تنمية التجارة بينهما كبيرة، ما يجعلني متفائلاً في شراكتنا الاستراتيجية.
وأكد خلال استقباله في مقر إقامته بباريس العسكريين السعوديين المبتعثين، أن القوات المسلحة والقوات الأخرى من الحرس الوطني والأمن مهمتها الأساسية هي الحفاظ على أمن واستقرار المملكة كما هو الحال الآن.