أعربت الولايات المتحدة عن "غضبها" و"اشمئزازها" حيال تبني "داعش" قطع رأس الصحفي ستيفن سوتلوف في شريط فيديو بث على الإنترنت رجحت مصادر أميركية أنه حقيقي رغم عدم تأكيد الإدارة الأميركية صدقيته بعد، وطالب نواب أميركيون بالتحرك ضد تنظيم الدولة.
وأعلن البيت الأبيض والخارجية الأميركية أن وكالات الاستخبارات تعمل على "التحقق من صحة" هذا الشريط "في أسرع وقت ممكن".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برناديت ميهان في بيان "إذا تبينت صحته، فإننا نعرب عن غضبنا للقتل الوحشي لصحفي أميركي بريء، ونقدم إلى عائلته وأصدقائه أصدق تعازينا".
من جهتها علقت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي بقولها إنه "إذا ثبت صحة الفيديو فإننا نشعر بالصدمة إزاء هذا العمل الوحشي الذي يثير اشمئزازنا لقتل مواطن أميركي آخر بريء"، وذلك بعد أسبوعين من إعدام تنظيم الدولة الصحفي الأميركي جيمس فولي بالطريفة ذاتها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست للصحفيين بينما كانت الأنباء ترد عن التسجيل إنه لا يمكنه تأكيد محتوى التسجيل المصور، مشيرا في الوقت عينه إلى أن مثل هذا التسجيل سيجري تحليله بعناية شديدة.
وأكدت مصادر أميركية مطلعة أن التسجيل المصور، الذي وزعته الدولة الإسلامية ويظهر ما بدا أنها عملية ذبح الصحفي الأميركي ستيفن سوتلوف، يبدو أنه حقيقي على الرغم من عدم تأكيد المسؤولين الأميركيين ذلك.
وكانت والدة هذا الصحفي وجهت مناشدة "لأبو بكر البغدادي" زعيم التنظيم تطالبه بإطلاق سراح ابنها، ورغم هذه المناشدة ومناشدات كثيرة أخرى، إلا أن الصحفي الأمريكي تعرض للقتل بطريقة وحشية.