كشفت جمعية خيرية تعمل في إمارة دبي، النقاب من أن عدد المستفيدين من مشروع شراء المستلزمات المدرسية هذا العام يصل الى 20 الف طالب، من أبناء الأسر الفقيرة، بكلفة تبرعات تصل إلى 4 ملايين درهم.
وقال عابدين العوضي، مدير عام جمعية "بيت الخير"، المتخصصة بالعمل داخل الدولة، أن عدد الطلبة المستفيدين، في المرحلة الأولى من المشروع، بلغ نحو 17 الف طالب، توزعوا على النحو التالي: فرع دبي 2719 طالباً وطالبة، وفي فرع رأس الخيمة 1703 طلاب وطالبات، وفي الفجيرة 3353 طالباً وطالبة، وفي عجمان 1546 طالباً وطالبة، وفي مركز البرشاء بدبي 1988 طالباً وطالبة، وفي حتا 3064 طالباً وطالبة، وفي الليسيلي 292 طالباً وطالبة، وفي العوير 2611 طالباً وطالبة، وأن المبالغ التي تم إنفاقها على هؤلاء خلال هذه المرحلة تجاوزت 2.5 مليون درهم.
وأوضح العوضي، أن المساعدات تقدم لأبناء الأسر المسجلة في الجمعية، وذلك لمساعدتهم على شراء المستلزمات المدرسية مع بداية كل عام دراسي، مساهمة منها في رفع العبء المادي الذي تعانيه الأسر المحتاجة والأسر المتعففة وأسر الأيتام والأرامل والمطلقات، وغيرها من الأسر محدودة الدخل، مشيرا إلى أن "فاتورة القرطاسية والرسوم التعليمية والمصروفات الدراسية تكاليف مرهقة، لا تقوى كثير من هذه الأسر على النهوض بها".
وأشار العوضي، أن برنامج الطالب من مشروعين رئيسين، الأول مشروع "الكوبون المدرسي"، الذي يهدف إلى تقديم القرطاسية والأدوات المدرسية للطلبة والطالبات من أبناء الأسر المسجلة في "بيت الخير"، ويصرف كوبون بقيمة 200 درهم لكل طالب من أفراد الأسرة، مهما بلغ عدد الطلبة في الأسرة الواحدة، يشتري بموجبه اللوازم والأدوات المدرسية التي توافق رغبته، وتناسب سنّه ومرحلته الدراسية.
أما المشروع الثاني الذي يشمله البرنامج فهو مشروع "تيسير" لمساعدة الطلبة الجامعيين، وينطلق من أهمية متابعة دعم الطلبة أثناء تعليمهم العالي، حتى يتخرجوا بنجاح، وينخرطوا في سوق العمل، حيث تقدم الجمعية بموجب هذا المشروع مساعدات مالية وعينية للطلبة، وتدعم البرامج التعليمية العليا بأي أدوات يحتاجها الطالب المعسر، كالحواسيب وكلفة إعداد دراسات وبحوث التخرج، إضافة إلى دعم الإنفاق على المواصلات، وتوفير وجبات الطعام.