قالت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" في إعلان لها أن الأعمال الإنشائية للمرفق الأولي لتصنيع الأقمار الصناعية في المؤسسة تسير على قدم وساق ومن المتوقع أن يتم إنجازها في الأشهر القليلة المقبلة.
وأفادت أن المرفق يشمل غرفة لتصنيع الأقمار الصناعية - كلين روم - إضافة إلى مختبر مخصص للهندسة كهربائية وآخر للهندسة الميكانيكية بمساحة إجمالية تبلغ 210,25 متر مربع .
ويشكل المرفق الأولى المرحلة الأولى من المرفق الكامل المخصص لتصنيع الأقمار الصناعية في المؤسسة والذي سيتم استكمال الأعمال الإنشائية الخاصة به بعد عامين كحد أقصى.
وأفادت أنه فور الانتهاء من التجهيزات فإنه من المقرر أن يحتضن المرفق الأولي المرحلة الأخيرة من تصنيع القمر الصناعي "خليفة سات" على أرض الإمارات بخبرات إماراتية 100 % وسيتم تجهيزه وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بمرافق تصنيع الأقمار الصناعية التي تمنع تأثير العوامل الخارجية كذرات الغبار والرطوبة وتزويده بنظامين خاصين للتبريد والتهوية.
وفي هذا الصدد أوضح مدير عام مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، يوسف حمد الشيباني، بأن عمليات إنشاء المرافق المخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية في "إياست" تسير وفق الجدول الزمني المحدد ليتم نقل عمليات تطوير القمر "خليفة سات" من كوريا الجنوبية إلى دبي في أقرب وقت حيث يعمل هناك حاليا فريق من المهندسين الإماراتيين على استكمال المرحلة الأولى من المشروع بمشاركة " ساتريك إنيشيتيف" لتقديم الاستشارات التقنية عند الضرورة.
وأضاف الشيباني قائلاً: "أنه خلال فترة زمنية قصيرة حققنا عدة إنجازات متمثلة في إطلاق "دبي سات-1" و"دبي سات-2" بنجاح إلى الفضاء الخارجي بالإضافة إلى إطلاق مشروع "خليفة سات".
وتابع بأننا اليوم نعمل على بناء مرافق لتصنيع الأقمار الصناعية على أرض الدولة وهو ما يعد اختبارا وتحديا حقيقيا لقدرتنا على تطوير بنى تحتية عالية المستوى مخصصة لعلوم الفضاء وتطوير الموارد البشرية المواطنة وتعزيز الابتكار التقني لديهم.