أكد المحلل السياسي والأكاديمي المثير للجدل في الشارع المحلي والخليجي "عبدالخالق عبدالله"، أن حرب اليمن التي سبق وأن أعلنت بلادنا الانسحاب منهت، في طريقها للإيقاف.
وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، كتب "عبدالله" لمتابعيه: "أبشركم أنه يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة لإيقاف الحرب في اليمن".
وأثارت تغريدة عبدالله الموصوف في وسائل الإعلام بأنه مقرب من ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" ردود أفعال واسعة، إذ عبر كثير من اليمنيين عن أمنياتهم بنهاية الحرب وعودة الاستقرار إلى بلادهم، داعين إلى ترك اليمنيين يحلون مشاكلهم ويبنون وطنهم الذي ينشدونه.
وكان "عبدالله" قد أثار جدلا مماثلا عندما أكد، في 3 أغسطس الماضي، أن الحرب في اليمن "انتهت إماراتيا" رغم عدم صدور إعلان بهذا الشأن عن السعودية، التي تقود تحالفا تشاركه الإمارات في اليمن.
ورد الدبلوماسي السعودي السابق "سلطان الطيار" على تغريدة "عبدالله" آنذاك، قائلا: "انتهت بالنسبة لكم في منتصف الطريق ولم تنتهي سعوديا حتى تكمل أهدافها شكرا لصراحة الحلفاء الأوفياء".
وطالما مهدت تغريدات مستشار "بن زايد" السابق لمواقف أبوظبي الرسمية بشأن اليمن، إذ كان أول من مهد لانسحاب القوات الإماراتي من هناك.
وسبق أن شن عبدالله البارز هجوما عنيفا على الحكومة اليمنية، وطالب بلاده بوقف تقديم المساعدات لها وإعادة جنودها من اليمن، معتبرا أن الحكومة اليمنية الشرعية لا تستحق أن يضحي جنود بلاده من أجلها، أو أن يتم دعمها ماليا قائلا: "خسارة فيها قطرة دم طاهرة وخسارة فيها $ واحد ذهب لقيادتها الفاسدة".
والخميس، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أسماء وصور ومعلومات قتلى القوات المسلحة الذين قتلوا جراء الاستهداف الجوي الإماراتي بمحافظتي عدن وأبين في الـ 28 والـ 29 من شهر أغسطس.
ونشرت وزارة الدفاع أسماء وصور ومعلومات الشهداء في موقعها “26 سبتمبر نت” وذلك تزامناً مع مرور ٤٠ يوماً على الواقعة.
وأوضح الجيش أن الاستهداف المتعمد والسافر وقع لقوات الجيش المنضوية تحت مظلة القيادة الشرعية المعترف بها دولياً أثناء تأديتهم الواجب الدستوري والوطني ومشاركتهم في تنفيذ مهمة موكلة إليهم من القيادة العليا في التصدي للمليشيات المتمردة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الامارات.
وأشار إلى أن الطيران الحربي التابع لدولة الإمارات شن أكثر من ١٣ غارة جوية شاركت فيها مقاتلات من نوع f16 وأباتشي، استهدفت بها، مواقع وقوات الجيش الوطني في مناطق مختلفة من محافظتي عدن وأبين.